الصحة توفر نصائح لإدارات المدارس ودور الحضانات للحد من كورونا
جفرا نيوز - نشرت مديرية التوعية والإعلام الصحي بوزارة الصحة نصائح للقائمين على إدارة المدارس ودور الحضانات للحد من انتشار فيروس كورونا بين الطلبة والعاملين فيها.
واشتملت النصائح على منع حضور الطلبة والمعلمين أو العاملين الذين يعانون من أعراض تنفسية نشطة؛ كالحمى والسعال أو العطس إلا بعد إحضار تقرير طبي يسمح لهم بالعودة إلى المدرسة، والتقيد بالتباعد الاجتماعي بين الطلبة والعاملين لمسافة مترين، وترتيب دخول الطلبة للفصول الصفية والخروج منها للحد من الازدحام بين الطلبة.
ودعت الوزارة الطلبة والعاملين إلى اتباع طرق الوقاية والنظافة الشخصية، والاهتمام بغسل اليدين بالماء والصابون باستمرار، وتوفير الماء والصابون بكميات كافية والمطهرات في الممرات والمرافق الصحية، والالتزام بتهوية الغرف الصفية وغرف المعلمين بانتظام وتنظيف الغرف الصفية وتطهير الأسطح بانتظام.
كما دعت إلى ضمان جودة الصرف الصحي في المرافق الصحية بالمدارس، وتفعيل دور لجان الصحة المدرسية لتشجيع تبادل المعلومات الصحية بين الطلبة والعاملين في المدرسة، والحرص على عدم تجمع الطلبة بمنع الفعاليات أو الأنشطة الرياضية.
وطالبت الوزارة الأهالي بتوجيه أبنائهم للالتزام بإجراءات السلامة العامة، والالتزام بارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل وقبل الدخول إلى المدرسة وعند الخروج منها، والحفاظ على التباعد الجسدي، وتنبيه الطلبة لعدم تبادل الكمامة أو القفازات أو تبادل الكتب والدفاتر أو القرطاسية بينهم لحمايتهم من العدوى.
ونبهت الطلبة والعاملين في المدارس إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية، وتوعية الطلبة بالطريقة الصحيحة لغسل اليدين بالماء والصابون لمدة 30 ثانية على الأقل، والالتزام بالممارسات الجيدة مثل تغطية الفم والأنف عند السعال، وتجنب لمس الوجه والأنف والعينين والمصافحة أو عناق الأصدقاء، وتوجيه الطلبة لعدم مشاركة الآخرين الأكواب وأدوات الطعام، وإحضار زجاجة مياه خاصة بكل طالب، وتوعية الطالب بضرورة إخبار والديه أو المعلمين عند الشعور بارتفاع الحرارة وألم الحلق.
وأوصت الوزارة القائمين على إدارة المدارس ودور الحضانات بتلبية احتياجات الدعم النفسي والاجتماعي للطلبة والعاملين فيها بتشجيع الطلبة على طرح أسئلتهم واستفساراتهم حول العدوى بفيروس كورونا، وتوفير الإجابات الصحيحة من المصادر المعتمدة لدى وزارة الصحة وتزويد الطلبة بالمعلومات بأسلوب يتناسب مع أعمارهم، ومراعاة احتياجات الطلبة الذين يعانون أمراضا مزمنة والتعريف بطرق الوقاية من العدوى.