أسئلة امام وزير المالية أميه طوقان ؟

جفرا نيوز - لطالما انتظرنا فتح البواب المغلقة لمحاربة الفساد والفاسدين ، والذي أكد جلالة الملك على محاربته وكذلك يسعى دولة القاضي عون الخصاونة رئيس الوزراء وبعضاً من وزراء حكومته وأنت منهم يا معالي الوزير ، فأننا نضع أمامك يا صاحب المعالي هذا السؤال ، هل تعلم يا معالي الوزير بأن مجموعة شركات عزمي شعبان قد قامت بتوريد المواد التموينية الرئيسية ( السكر ، أرز تايجر، معلبات الأسماك ، التونة ) بعشرات الملايين من الدنانير للسوق المحلي والمؤسستين العسكرية والمدنية وبأعلى الأسعار ، وطرق استغلال يعرفها الضالعون بهذه المهنة ، والسؤال المطروح هنا كم هو حجم الضرائب التي ترتبت على مجموعة عزمي شاهين ، والتي يتستر عليها مدير عام دائرة ضريبة الدخل والمبيعات والذي هو صنيعة الأخوين نادر ومحمد الذهبي .

إلا يكفي تلاعب بقوت الشعب، علماً بأن التهرب الضريبي هو نوع من أنواع اختلاس المال العام .

معالي الوزير لولا تدخل المدير العام للضريبة شخصياً بهذه الشركة لكان حجم الضرائب بالملايين.

وأود أن أضع معاليكم بوجود تدخل كذلك بخصوص الضريبة التي ترتبت على احد المستشفيات الخاصة والذي دخلة السنوي بعشرات الملايين ولكن ضرائبه تتراوح ما بين أل 300000 ألف دينار وال 600000 دينار لأخر سنة مقدرة وخاصة بالسنة التقديرية 2009 حتى يتسنى لهم الاعتراض حيث أن القرار صدر بعدم الموافقة بحجة الديوان المعدومة والخاصة بحساب السلطة الوطنية الفلسطينية كما يدعون ، ولو تم التدقيق بشكل دقيق لكانت الفروقات الضريبة بالملايين .

معالي الوزير كذلك يوجد تباين بخصوص المطالبات ووضع شارة الحجز على الذين لايقومون بدفع الضرائب المستحقة عليهم واليك يا معالي الوزير بعض الأمثلة :
1- الشركة التي تحمل الرقم الضريبي ( 4048920) عليها ضرائب متراكمة بقيمة (66702775) مليون دينار وعليها حجز تنفيذ جبري .
2- الشركة التي تحمل الرقم ( 4003144) عليها ضرائب بقيمة ( 30568693) مليون دينار ولا حجز عليها أو ما شابة رغم أن الأرصدة مستحقة الدفع .
3- وكذلك الشركتان اللواتي يحملن الأرقام التالية الشركة رقم ( 4018400) عليها رصيد ( 3251396) مليون دينار والشركة رقم ( 4035500) عليها رصيد ( 2653267) مليون دينار ولا حجز عليهما ، لماذا ؟ الله أعلم .
4- الشركة التي تحمل الرقم ( 4006941) وهو بنك وعليه رصيد بمبلغ ( 567965) ألف دينار ولا يوجد عليه أشارة للحجز لماذا ؟ الله أعلم .

معالي الوزير شكراً لسعة صدرك وهذا فيض من غيض وللحديث بقية .