قطاع الصناعة والتجارة يعاني عقب جائحة كورونا، والحلول غائبة عن طاولة الحموري، ومراقبون: سكوت الوزير يشوبه تساؤلات عديدة


جفرا نيوز - موسى العجارمة 
 كشفت جائحة كورونا الغطاء الذي كان يختبئ خلفه وزير الصناعة والتجارة الدكتور طارق الحموري بعدما اثبت ضعفه وقلة حيلته في إدارة ملف الصناعة والتجارة عقب الظروف الأخيرة، وارتأى أن يقابل تلك التساؤلات بالصمت المطبق بنهج غير حيادي حتى يتجنب الخوض في التفاصيل والوقوع بمطبات ومآخذ لا تحمد عقباها، ليقينه التام ان أجوبته غير مبررة. 
مراقبون أكدوا لـ"جفرا نيوز" أنّ عدم تعليق وزير الصناعة والتجارة على هذه القضايا هو رد بحد ذاته، فلو كان هناك أجوبة واضحة وقاطعة ومعطيات تدحض ما أثير عبر وسائل الإعلام، لسارع في الرد حول ما تم توجيهه من الملاحظات يشوبها تساؤلات عديدة. 
وزير الصناعة والتجارة الدكتور طارق الحموري الذي يتغيب عن أسئلة واستفسارات الصحفيين لم يوفق بإدارة هذه المرحلة الحاسمة وإن كان لديه رؤية معينة فقد نثرها في مهب الريح، لطالما التزم الصمت ولم يقدم أدنى واجباته و مسؤولياته واكتفى بالظهور الإعلامي الخجول لتعبئة فراغات لا أكثر ولا أقل.
صمت وسكوت الحموري يثير التساؤلات حول معرفة الخطط الاستراتيجية والحلول المُتماسِكة القادمة لتطوير القطاع الصناعي المحلي المترنح، وإعادته كما كان قبل جائحة كورونا، لطالما فضل التعنت بعدم التعاون مع الصحفيين.
والظروف والأوضاع الراهنة تحتم على الحموري الجلوس على طاولة الحوار مع أصحاب الخبرة والاختصاص  في هذين القطاعين بشكل أكثر فعالية، تجنباً لتأزيم الوضع الداخلي في المستقبل القريب.