جفرا نيوز - موسى العجارمة 

باتت المشاكل التي ترافق التكسي الأصفر بمثابة روتين يومي، رتب آثارًا سلبية على السائقين الذي يعيلون أبناءهم ويخرجون قوتهم اليومي من وراء مهنتهم التي تمر بمعيقات وعقبات منذ فترة ليست بقليلة. 

كالمد والجزر، إشكالية التكسي الأصفر التي أصبحت بمثابة كابوس يقلق السائقين جراء بعض القرارات التي وصفوها بالمتخبطة وغير العادلة، وآخرها كان جهاز التطبيقات التي فرضته مديرية النقل في أمانة عمان على السائقين.

العديد من السائقين أكدوا لـ"جفرا نيوز" أن فرض جهاز التطبيقات البالغ ثمنه حوالي (100) دينار لا مبرر منه وخاصة أن هناك شركة قامت بتبني العطاء بالكامل، مطالبين أن تكون آلية تعاملهم مع التطبيقات الذكية مرتبطة بواسطة الهاتف ولا داعي لوضع الجهاز الذي اشترطته مديرية النقل في أمانة عمان. 

وأضاف السائقون أن جهاز التطبيقات كان ثمنه في بداية الأمر حوالي 6 دنانير إلا أن سعره ارتفع بشكل مفاجئ وأصبح بما يقارب الـ(100) دينار على الرغم من عدم استفادة سائق المركبة منه، مشددين على ضرورة إلغاء الجهاز والتعامل مع التكسي الأصفر كحال سائقي التطبيقات الذكية.

وتساءلوا عن دور هيئة النقل المرخص في أمانة عمان، حيال هذه الإشكالية التي باتت تقلق السائقين، لكون الجهاز المفروض تركيبه لا فائدة ولا جدوى منه.

مدير مديرية النقل في أمانة عمان المهندس خالد أبو عليم قال لـ"جفرا نيوز" إن جهاز التطبيقات لا بد من وضعه على التكسي الأصفر ليتسنى للمواطن معرفة نوع المركبة التي يفضل التعامل معها، مشيراً إلى أن هناك فئة لا بأس بها تفضل استخدام التكسي العمومي تحديداً، مضيفاً ان لا قرار بإلغاء هذا الجهاز الذي يحفظ كيان التكسي الأصفر .