جفرا نيوز- فتحت الشرطة والنيابة العامة تحقيقا في ظروف وملابسات مقتل طفل رضيع من مخيم الجلزون شمالي رام الله .
وقال المتحدث باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات، بان معلومات وردت للشرطة فجر اليوم تفيد بتعرض طفل يبلغ من العمر 5 أشهر للطعن بأداة حادة في صدره من قبل والدته في مخيم الجلزون .
على الفور توجهت قوة من الشرطة والمباحث العامة برفقة النيابة العامة للمكان وتم نقله للمشفى وأعلن الأطباء عن وفاته .
وأكد ارزيقات مباشرة التحقيق للوقوف على ملابسات الحادثة.
وفي ذات السياق، اصدرت القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات مخيم الجلزون وعائلتي آل أبو الحيات وآل عبد الحميد "ادريس" بيانا بخصوص مقتل الطفل الرضيع على يد والدته.
وجاء البيان كالتالي:
يقول تعالى :" وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إن لله وإنا إليه راجعون" صدق الله العظيم.... أهلنا وأبناء شعبنا تلقينا اليوم بكل أسف خبر مقتل الطفل الرضيع الذي نحتسبه عند الله شهيداً وطيرا من طيور الجنة.
ولذلك وجب علينا توضيح الأمور التالية:
أولاً: والدة الطفل هي معلمة ذات سمعة طيبة هي وعائلتها، وأن ما جرى معها نتيجة حالة مرضية وصدمة نفسية عانت منها قبل عدة أيام وتجددت خلال هذا اليوم.
ثانياً: تثمن القوى الوطنية والإسلامية والفعاليات موقف عائلة آل الحيات الوطني والمشرف والمسؤول، والذين قدموا اليوم إلى بيت والد الأم وأكدوا على أن مصابهم واحد وأنهم عائلة واحدة وما حدث ما هو إلا قضاء الله وقدره، مؤكدين على وحدة الترابط الأُسَري والنسيج المجتمعي في وطننا الأشم. ثالثاً: نحذر كافة المواقع الاجتماعية والصفحات من نشر الشائعات والصور التي تمس كرامة هذه العائلات الوطنية بمصابهم الجلل.
رابعاً: نناشد أصحاب الضمائر الحية لتوجيه الخطاب الإعلامي بحفظ وصون كرامة هذه العائلات ونساعد هذه الأم لكي تخرج من مصابها الجلل لأن هذه الأم هي مربية ومعلمة بشهادة الجميع وشهادة إتحاد المعلمين في رام الله.. لنرحم مشاعر هذه العائلات ولنؤكد على وحدة نسيجنا وترابطنا الأُسَري.. رحم الله طفلنا وشافى الله أمه داعين من الله أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.. وحمى الله وطننا من الفتن".