الاوساط الطبية فجعت بوفاة الطبيب البشتاوي... وصيدلاني "بجلطات" ومطالب بتخفيف الضغوط عن الكوارد بالمستشفيات


جفرا نيوز - فجعت مختلف الاوساط الطبية بوفاة أطباء في زهرة شبابهم وبعضهم في مكان عملة في أقسام الطوارئ في مستشفي البشير حيث عالج بعضهم قلوب المرضى قبل مغادرتهم ال منازلهم.
فالمرحوم الشاب الدكتور عمران البشتاوي شارك في اكثر من عملیة إنعاش قلب لعدة مرضى في قسم الطوارئ في البشير وقام ولأول مره في حیاتة بوضع انبوب رغامي لمریض تمھیدا لوضعه على جھاز تنفس اصطناعي، فرحة النجاح في عینیه وقام في اليوم التالي بأداء صلاة الفجر جماعة وتناول الافطارمع زملاءه الأطباء وتجاذب إطراف الحديث وغادر إلى مدينة محافظة اربد اتجة الى اربد وصل واستلقى لینام ویرتاح بعد مناوبة مرھقة وبقدرة الله تعالى لم یستیقظ بعدھا.
وكانت جمعية طب الطوارئ الأردنية، نعت مقيم طب الطوارئ والحوادث في وزارة الصحة، الدكتور عمران بشتاوي، بعد وفاته عن عمر ناهز 35 عاما وتوفي بشتاوي، وفقا للجمعية، نتيجة توقف القلب المفاجئ، في إربد صباح السبت، بعد عودته من مناوبته الليلية في مستشفى البشير وطالبت الجمعية، وزارة الصحة، بتحسين بيئة العمل، وتخفيف الضغوط، حتى لا يفجعوا بمزيد من الزملاء.
نعى وزير الصحة، سعد جابر، السبت، الطبيب عمران البشتاوي، الذي توفي عقب مناوبة ليلية له في مستشفى البشير.
وقال جابر، في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك: "انتقل الى رحمة الله تعالى الزميل المرحوم بإذن الله الدكتور عمران البشتاوي، نسأل الله تعالى أن يغفر له ويرحمه ويكرم نزله ويوسع مدخله وأن يجازيه بالحسنات إحسانا وعن السيئات عفواً وغفرانا .. وأن يغسله بالماء والثلج والبرد وأن ينقيه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .. وأن يخلف عليه بدار خير من داره اوأهل خير من أهله .. وأن يرزق ذويه الصبر والسلوان".
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشور كتبه الطبيب عمران البشتاوي الذي كان يكمل تخصصه في قسم الطوارىء في و مستشفى البشير، على صفحته الفيسبوك قبل أقل من شهرين وكانه كان يشعر بأن مشواره في الحياة لن يطول.
ونقل ما كتبه الراحل البشتاوي على صفحته الشخصية على فيس بوك، الذي كتب فيه: ""حياتنا ما هي الا ورقة.. شهادة الميلاد ورقة، شهادة النجاح ورقة، جواز السفر؛ تعيينك؛ عملك؛ تقاعدك؛ كله ورق تراه وتفرح به او تحزن عليه ولكنه عابر.. الا ورقة واحدة ؛؛؛ لا نراها وهي ورقة شهادة الوفاة، وليست عابرة بل مخلدة.. فلنعمل لها كي نفرح فرحا مخلدا.. لا فرحا زائلا.. اللهم اجعلنا ممن يفرحون فرحا مخلدا لا فرحا زائلا".
 د عمران تزوج منذ شهرين فقط، وكان يعد الأيام بانتظار مولوده الجديد الذي لم يمهله القدر رؤيته."
يشار ان هناك حالات وفيات اخرى وفاة شباب بعمر الورد منهم طبيب والصیدلاني المرحوم الشاب الدكتور معاذ خریس اثر نوبة قلبیة حادة ،و في إثناء المناوبة رحمهم الله جميعا