ما يجب أن تعرفه كل امرأة عن قصور القلب

جفرا نيوز- قصور القلب معروفٌ انه سبب رئيسي للإعاقة والوفاة بين الرجال والنساء. على مدى العقود القليلة الماضية، تم تخصيص موارد كبيرة لفهم أسبابه، وتطوير علاجات أفضل له.
وقد تبين للأطباء أن بعض جوانب قصور القلب تتعلق بالنساء فقط، وبعض العوامل الأخرى التي تؤدي إلى إصابة النساء والرجال بقصور القلب يكون خطرها أكبر لدى النساء.
المشكلة الطبية الأكثر شيوعا التي تؤدي إلى فشل القلب هي ارتفاع ضغط الدم. لكن ارتفاع ضغط الدم من المرجح أن يسبب قصور القلب لدى النساء أكثر من الرجال. ويعد ارتفاع ضغط الدم السبب الأساسي في 59٪ من الحالات لدى النساء. صحيح أنه من المهم أن يتعامل أي شخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم مع الأمر بشكل جدي، إلا أنه أكثر أهمية بالنسبة للنساء.
فشل القلب الانبساطي
في هذه الحالة، تتدهور وظيفة القلب لأن عضلة القلب تفقد مرونتها، ونتيجة لذلك، تقل كمية الدم التي يضخها للجسم بشكل ملحوظ مما يجعل الشخص متعبا لأقل مجهود، وحين يعجز الدم عن ملء القلب يتراجع إلى الرئتين مما يؤدي إلى احتقان رئوي. ورغم أن هذه الحالة يمكن أن تحدث لأي شخص، إلا أنها أكثر بروزا في النساء من الرجال.
مرض السكري
لا يتسبب مرض السكري بحد ذاته في حدوث قصور في القلب، ولكن تبين أن المصابين بداء السكري لديهم حالات عالية من الإصابة بقصور القلب، لكن احتمالية إصابة النساء المصابات بداء السكري بقصور في القلب تزيد إلى الضعف مقارنة بالرجال المصابين بداء السكري.
البدانة
تتعرض النساء البدينات لخطر الإصابة بقصور القلب ضعف النساء ذوات الوزن الطبيعي. كما يعاني الرجال البدناء أيضا من خطر أكبر للإصابة بقصور القلب، ولكن الخطر من السمنة مرتفع أكثر عند النساء.
العلاج الكيميائي
بعض الأدوية المستخدمة في العلاج الكيميائي يمكن أن تؤدي إلى قصور القلب. وعادة ما تتعرض النساء للعلاج الكيميائي أكثر من الرجال، خصوصا لعلاج سرطان الثدي.
إجهاد عضلة القلب
إن اعتلال عضلة القلب، المعروف باسم "متلازمة القلب المكسور"، هو شكل من أشكال قصور القلب المفاجئ والشديد الذي ينجم عن صدمة عاطفية شديدة، وهي حالة أكثر شيوعا في النساء.
أعراض قصور القلب عند النساء
الأعراض هي نفسها لدى الرجال والنساء، وهي التعب لدى أقل مجهود، وضيق التنفس، وانحباس السوائل. لكن النساء أكثر عرضة للإصابة بضيق التنفس وانحباس السوائل من الرجال.
الاستجابة للعلاج
النساء المصابات بقصور في القلب يستجبن للعلاج بشكل إيجابي تماما مثل الرجال. لكن تبين أيضا أن النساء يملن إلى التقليل من الأعراض عند التحدث إلى أطبائهن. وإذا كان من المهم إبلاغ الطبيب بهذه الأعراض، فربما تحتاج النساء إلى تذكير إضافي بسيط بمدى أهميته.