رسالة الى معالي الدكتور خالد الكلالدة الاكرم
جفرا نيوز - كتب الصحفي عدنان ابو علي
حي جناعة والأنتخابات ,,
بعد التحية والاحترام ,,,
إسمح لي بداية أن أتقدم من معاليكم بالتحية والاحترام وكذلك لكافة زملائك في الهيئة المستقلة للانتخابات وبعد ,,
تقول معاليك : بأن زمن العبث بإرادة الناخبين انتهى ,,,,,
هذا القول وهذه العبارة شجعتني أن أتقدم الى معاليكم بهذا الرجاء والطلب ، متمنيا أن يتم دراسته وامكانية تحقيق ما يمكن منه ،، توفيرا للعدالة وإحقاقا للعبارة أعلاه ,,,
هناك في الزرقاء حي يُسمى حي جناعة , وقبل أعوام عديدة وللإنصاف والأمانة نقول بانه قبل استحداث الهيئة المستقلة للانتخابات , كان أحد المرشحين بذاك الوقت يقوم بنقل ألاف الاصوات من ذاك الحي الى احدى الدوائر في العاصمة عمان , وأحضر يوم الانتخاب إسطولا من الباصات ونقلهم للتصويت إليه،، وبعدها نجح المرشح ليصبح نائبا ولا زال , ومن ذاك الزمان الى هذا الوقت وتلك الأسماء موجودة في تلك الدائرة ,
الطلب: اعرف أن هناك آلية للاعتراض على جداول الناخبين من المواطن نفسه أو المرشح , ولكن الناس في هذا الحي هم أغلبهم من البسطاء والفقراء, فلقد تعرضوا لخديعة في ذاك الزمان ولا زالوا , اتمنى من معاليكم إيجاد طريقة خاصة بالتعاون مع دائرة الاحوال المدنية لاعادة تلك الاسماء الى موقعها الحقيقي لتصحيح المسيرة..
ودمت دوما بكل الود والخير وتقبل احترامي ,
(ملاحظه من الممكن أن تكون مهمة )
كاتب هذه السطور ليس مرشحا , ولا يروج لمرشحا بعينه وإسمي ليس من تلك الاسماء،مدار الحديث ولا زال في الزرقاء، وانما يهمة ان تعود تلك الأصوات لموقعها فقط وبعدها هم يمارسوا قناعاتهم ,,, وكذلك ذكرت بأن الناس في هذا الحي من البسطاء وتم خداعهم وعليهم جزء من المسؤولية , ولكن المسؤولية الكبرى تتحملها الحكومة في ذاك الوقت والتي سمحت لهذا النائب بنقل تلك الأصوات ,,,
كل المحبة والاحترام للجميع.
....