نواب يرتكزون على العشائرية والمال الأسود للعودة تحت القبة, الـ 18 الأكثر رفضا والفرص ضئيلة ومحدودة
جفرا نيوز- أمل العمر
يستعد العشرات من النواب السابقين لخوض غمار الانتخابات النيابية المقبلة مجددا وسط تراجع القبول الشعبي للمجالس النيابية وخاصة المجلس الثامن عشر, وتشير التوقعات الى ان الحظ قد لا يحالف اكثر من 30 % من النواب السابقين في الانتخابات المقبلة بينما يرى مراقبون ان الانتقادات الشعبية لاداء المجلس النيابي الحالي قد تلاحق العديد من المترشحين للمجلس القادم
وأظهرت النتائج، التي أعلنها مركز الحياة "راصد” أن عدد النواب الذين ينوون الترشح لانتخابات المجلس التاسع عشر "قد وصل إلى 97 برلمانيا وبرلمانية”، فيما قال 19 "إنهم لا ينوون الترشح للانتخابات القادمة”، مشيرا إلى "أن 12 نائبًا لم يحسموا أمرهم بعد”
الزميل الصحفي والباحث السياسي المختص بالشؤون البرلمانية، وليد حسني أكد بحديث "لجفرا نيوز" أنه لا يمكن التكهن بنسبة نجاح النواب السابقين الذين ينوون الترشح للمجلس القادم, مضيفا ان عدد النواب السابقين اللذين ترشحوا في المجالس السابقة وصل الى 80 % من أعضاء المجلس نجح منهم عدد قليل وبالتالي فأن نجاح النواب الذين ينوون خوض الانتخابات القادمة سيكون بنسبة قليلة ذلك لعدم الرضا الشعبي على نواب المجلس الحالي
و أضاف أن نجاح النواب السابقين في الانتخابات النيابية القادمة سيعتمد على مدى سعيهم لتقديم الخدمة العامة التي قدموها لدوائرهم الأنتخابية مضيفا ان عدد كبير من نواب المجلس الحالي أعتمدوا بشكل كبير على العشائرية والمال السياسي .
ولفت أنه في حال عدنا للسيرة الذاتية لمجلس النواب الثامن عشر فهو أكثر المجالس رفضا من قبل الناخبين مؤكدا ان المجلس القادم لن يحظى ايضا بالقبول الشعبي ذلك بسبب تراجع الحياة البرلمانية بشكل كبير منذ انتخابات 2007
واشار الى أن المجلس القادم سيعزز حالة الرفض في نفوس الناخبين ذلك لان قانون الانتخاب والنتائج لن ترضي الناخبين وهذا يعني ان المجتمع ليس لديه ثقافة بالأنتخابات الديمقراطية ولا يزال التصويت يعتمد على المال والخدمات الشخصية والعشائرية مؤكدا على ان هذه الاساليب ستتكرر في المجالس القادمة .