الاسواق الحرة على جسر الملك حسين تقدم خدماتها لـ1,6مليون مواطن بمبيعات تقدر بـ12مليون دينار سنويا


جفرانيوز – خاص  
اصبح من الصعب في ظل العولمة وقوانيين السوق المفتوح على اي مواطن ان يجد سوقا يتعامل معه بصدق وامانة، وعاطفة الرابط الانساني بين المواطن والسوق فهذه قيم واصطلاحات اصبحت خارج قاموس التجارة المعولمة في ظل بورصات تحركها ازرار حواسيب.

فهناك على معابرنا الحدودية وعلى منافذنا البحرية تجد الاسواق الحرة والتي ما زالت حتى الان تتعامل بمصداقية وامانة، ولا تخضع فقط الى موازين الربح والخسارة التي اعتادها عالمنا المادي واسواقنا،بل وضعوا لعملهم معايير اساسها احترام المواطن والضيف، فشركة الاسواق الحرة بفروعها اصبحت مقصد الملايين من المسافرين المغادرين والقادمين الى الاردن في المعابر الحدودية والمنافذ البحرية، فخطَ العاملين فيها قصة نجاح لا نهاية لها وانجازات تركت بصمتها على واقع الاسواق في الاردن،حتى اصبحت الاكثر تميزا في منطقة الشرق الاوسط،وارتقت في مستواها الى الاسواق الحرة العالمية  وفي الدول المتقدمة، واصبحت عنوان نجاح للعلاقة التشاركية التي تجمع القطاعات الرسمية الحكومية مع القطاعات الخاصة.

رصدت "جفرانيوز" قصة النجاح تلك، الواقعية البعيدة عن الترهات غير الفعلية ليس فقط  بالمشاهدات بل بشهادات ،وبالتحديد على جسر الملك حسين المعبر الحدودي بين فلسطين والاردن . فما أن يدخل المسافر السوق الحرة حتى يلمس التوزيع المتقن للمعروضات واختلافها ونظافة الموجودات وتنوع اصنافها،ويلحظ التزام طواقمها بنظام وُضع في سبيل خدمة المسافرين وتقديم احتياجاتهم كاملة بدون اي تقصير.
 
الاسواق الحرة في منطقة جسر الملك حسين اصبحت بجهود كوادرها احدى اهم الاسواق الحرة  في البلاد واصبحت اللوحة الفنية التي تعكس صورة الاردن الجمالية،فاسعار البضائع في الاسواق الثلاث "سوق القادمين وسوق المغادرين ،وسوق الشخصيات المهمة" مخفضة والجودة عالية والاصناف متنوعة وملتزمة بالمواصفات والمقاييس العالمية، تجد العطور من افخم الماركات العالمية، والمكسرات والشوكولاته من افضل الاصناف،والمشروبات بكافة انواعها والاجهزة الكهربائية ،والعاب الاطفال،وكافة اشكال السجائر الفاخر منها والعادي،والكثير الكثير من البضائع المعروضة داخل السوق فهدف الاسواق الحرة توفير كل ما يلزم للمسافرين وتقديم خدمات التسوق كاملة للمسافر بدون تقصير.
 
الاسعار فيها مخفضة بالمقارنة مع الاسواق العالمية،والاصناف والانواع ذات جودة عالية حيث تعتمد شركة الاسواق الحرة على ابرام العقود التسويقية مع الشركات العالمية الكبرى ووكلائهم المعتمدين في الاردن.    

اما بشأن موظفي شركة الاسواق الحرة والطاقم القائم على الاسواق في معبر جسر الملك الحسين، فتجدهم بلباسهم الجميل الموحد الاكثر رقيا،بالابتسامة الساحرة الاكثر جذبا،متميزين في تعاملهم. فهم يعملون ليس لمجرد الراتب او المكافأت او الحوافز بل يعملون كممثلين للوطن، وسفراء سيما انهم يدركون ان الضيف يُشكل الصورة الاولى للاردن في مخيلته فور دخوله الى ارض الوطن، لهذا يحاولون ان يكونوا دائما بأجمل حلة خاصة انهم اول من سيقابل ضيوف الاردن .

وقد اكد الكثير من المسافرين في سياق ردهم على اسئلة مندوب "جفرانيوز" في الاسواق الحرة في منطقة جسر الملك حسين انهم يحرصون على التسوق في الاسواق الحرة على جسر الملك حسين لان الاسعار مخفضة،ولانها تحتوي على اصناف متنوعة وذات جودة لا يجدها الشخص في اكبر المولات في العاصمة عمان،هذا بالاضافة الى بذل القائمين على السوق جهود مضنية في سبيل توفير كل ما يلزم المسافرين، والمعاملة الطيبة القائمة على وساعت الصدر.

ومسافرين اخرين كانت تبدو على سماتهم علامات الرضى والاستمتاع في الاسواق الحرة اكدوا ،انهم يقضون ساعات طويلة داخل الاسواق الحرة "جسر الملك الحسين" ويشترون كافة مستلزماتهم،بارخص الاسعار، موضحين ان طاقم السوق مدرب بشكل جيد جدا،ومن شدة اعجابهم بالمعروضات في الأسواق الحرة فإنهم يرتادون الاسواق الثلاثة على جسر الملك الحسين سوق القادمين وسوق المغادرين وسوق الشخصيات المهمة.  
     
وقد علمت "جفرانيوز" من سجلات الاسواق الحرة انه حوالي 800 الف مسافر قادم الى الاردن و800 الف مسافر مغادر من الاردن ارتادوا الاسواق الحرة على جسر الملك الحسين منذ بداية العام الحالي الى تاريخه، بمبيعات تفوق مبيعات اكبر المولات في العاصمة عمان حيث تقدر بـ12مليون دينار بنسبة نمو 15,5%عن العام الماضي.