التعليم العالي يعلن "الطوارئ" لبحث مشكلة المعدلات المرتفعة بالتوجيهي

  جفرا نيوز -  ادت نتائج التوجيهي وحصول الاف الطلاب على معدلا ت مرتفعة خلافا كل الأعوام السابقة الى حصول مشكلة تحاول وزارة التعليم العالي التعامل معها بافضل السيناريوهات الممكنة.
حيث اعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.محي الدين توق ان مجلس التعليم العالي سيجتمع منتصف الأسبوع الحالي،لبحث السيناريوهات المقترحة بشأن الارتفاع بالمعدلات من فئة الـ«95 %» فما فوق والمتوقع ان تقبل على الدراسة بالتخصصات الطبية والهندسية
واضاف توق ان القضية تتعلق بارتفاع ما يصل للضعف لاصحاب المعدلات العالية فوق الـ 97 % والذي وصل الى حوالي 4500  وهو الامر الذي يتطلب اتخاذ قرارات تنظم رغبة الطلبة وترتب اوراق الجامعات والكليات الطبية واشار الى ان عدد الطلبة الحاصلين على معدلات تزيد عن 65 % فما فوف تزيد حوالي 7 الاف عن العام الماضي وهو الامر الذي يمكن التعامل معه ضمن الطلبة الذين يحق لهم التقدم من خلال وحدة تنسيق القبول الموحد
واكد ان القضية المقلقة هي الارتفاع بالمعدلات والاقبال الشديد المتوقع على التخصصات الطبية والهندسية وقال توق ان العام الماضي وصل عدد ممن تم ترشيحهم من مجلس التعليم العالي الى القبول الموحد الى 51909 والعام الحالي من حصل على 65 % فما فوق 59 الفا اي حوالي 7 الالف زيادة عن من تم ترشيحهم العام الماضي متوقعا ان يكون العام الحالي للمقبولين قريبا من العام الماضي ايضا   بدورة قال قال مدير وحدة تنسيق القبول الموحد/ الناطق الإعلامي باسم وزارة التعليم العالي مهند الخطيب إن ارتفاع معدلات التوجيهي هذا العام سينعكس على قبول الطلبة هذا العام، إذ من المتوقع أن تشهد التخصصات، خاصة الطبية والهندسية منافسة شديدة.
وأضاف أن قبول الطلبة للالتحاق بالجامعات الرسمية سيشهد ارتفاعًا في الحدود الدنيا للمعدلات.
وضرب مثالًا على ذلك، بقوله إن عدد الذين حصلوا العام الماضي على معدل 97% في التوجيهي العلمي بلغ 2700 طالب، بينما وصل عددهم هذا العام 4400 طالبًا، ما يعني أن الحد الأدنى للتخصصات المختلفة الذي كان كان العام الماضي، سيتغير هذا العام.
وأكد أن معدلات الطلبة في الثانوية العامة ليست هي العامل الوحيد في تحديد نتائج القبول الموحد، فيضاف إليه طلبات الالتحاق، وكيفية تقديمها، وحصافة الطلبة في وضع اختياراتهم، إضافة إلى عدد المقاعد في كل تخصص، التي سيقررها مجلس التعليم العالي، واقتراحات الجامعات نفسها.
وأشار إلى أنه من المبكر الحديث عن ارتفاع في عدد المقاعد لكل تخصص.
وقال إن أبرز مشكلة تواجه وحدة القبول الموحد تتمثل في وعي الطالب، وانصاته للإشاعات، والضغط الاجتماعي، الذي يمارسه الأهل لتوجيهه إلى تخصصات بعينها، رائجة اجتماعيًا، حتى لو كانت راكدة في الواقع.
وأشار إلى وجود 15 تخصصًا جديدًا طرحتها الوزارة هذا العام، تخصصات تتعلق بالاقتصاد الرقمي والمعرفي، وأكد أن وحدة تنسيق القبول الموحد اعتمدت بشكل رئيسي، وهي تصمم طلبات الالتحاق بالجامعات لهذا العام، على دراسة ديوان الخدمة المدنية عن التخصصات الراكدة والمشبعة والمطلوبة، وبإمكان الطالب أن يجد كل ما يحتاجه في الطلب الالكتروني.
وطلب من الطلاب أن يطلعوا على الفيديوهات التوضيحية الموجودة على موقع الوحدة، وأن يدخلوا على صفحة "اختر تخصصك"، وأن يطلعوا على المعدلات التي قُبل بها الطلبة خلال الأعوام الماضية، وان يراعوا ارتفاع المعدلات هذا العام.
وطالبهم أيضًا بعدم الاكتفاء بخمسة خيارات، وأن يضعوا الخيارات التي يرغبون بها، وأن يكونوا حريصين على أن تتوافق رغباتهم بدراسة أي تخصص بالممكن والمتاح، وليس بالرغبة فقط.
وطالبهم أيضًا بأن لا يعتمدوا على فكرة تحويل التخصص لاحقًا، فمن حيث المبدأ، تنتهي علاقة وحدة تنسيق القبول الموحد مع الطالب بعد ترشيحه للدراسة بـ التخصص المقبول به الكترونيًا، وعلى الطالب أن يكون مطلعًا على التعليمات الداخلية للجامعات حتى يعرف أدق التفاصيل المطلوبة لتغيير التخصص.
أما بخصوص الطلاب الأردنيين الحاصلين على شهادات التوجيهي غير الأردنية، فقال إنه بإمكانهم التقدم بطلبات الالتحاق الكترونيًا من مكان وجودهم، وليس بالضرورة الحضور إلى الأردن، وان يدفعوا رسوم الطلب أيضًا من مكان وجودهم، وتحميل الوثائق المطلوبة لغايات قبول الطلب، حتى لو لم تكن الوثائق مصدقة.
وحول امتحان المفاضلة، فأوضح أنه ليس بالضرورة أن يحتاج كل طالب حاصل على شهادة التوجيهي غير الأردنية امتحان مفاضلة، علمًا أنه بإمكان الطالب تقديم امتحان المفاضلة أينما كان، فليس بالضرورة أن يقدمه في الأردن،