من وراء أنباء تدهور صحة فيروز؟
- على الرغم من نفي ابنتها ريما رحباني لشائعة وفاتها أخيرا، إلا أن الحديث عن صحة والدتها المطربة الكبيرة، فيروز عاد من جديد، ليثير قلق محبيها ومعجبيها من الأقطار العربية كافة.
ويرجع السبب وراء تداول الشائعة هذه المرة هو حساب باسم زياد الرحباني عبر موقع "تويتر"، والذي جاء فيه تغريدة: "صلواتكم لفيروز"، الأمر الذي زاد التكهنات بشأن تدهور حالتها الصحية.
وتبين أن الحساب مزيف ولا يمت بصلة لزياد الرحباني، الذي لا يمتلك أي حساب رسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب الكثير إلى الإبلاغ عنه، بحسب صحيفة "النهار" اللبنانية.
وفي تعقيبها على شائعة تدهور صحة والدتها فيروز، كتبت ريما رحباني مندهشة عبر حسابها على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، اليوم الخميس: "إييي! كيف هذا؟!؟ لم أعد قادرة على فهم تركيبة هذا البلد! أنه يا دِي يا دَه!؟ أنه ما في مجال لا دِي ولا دَه!؟ العمى! ما هذا!؟".
وطلب العديد من متابعي رحما رحباني تعليقا على ردها أن تظهر والدتها فيروز بنفسها لتكذيب هذه الشائعات.
وتعد هذه هي المرة الثالثة التي تنفي ريما رحباني فيها شائعة وفاة والدتها الفنانة الكبيرة فيروز أو تدهور حالتها الصحية، بعدما وجهت الاثنين رسالة حادة إلى مطلقي الشائعة جاء فيها: ""يا ولاد روحوا إلعبوا بعيد، كل ما تفبركونه من شائعات وصور وأخبار وبشاعات لا تشبه إلا نفوسكم الدنيئة والمريضة، وسوف يرتد عليكم! ما أبشعكم وما أوضحكم! حتى في هذا الوقت من سواد وحزن ومأساة هذا البلد لم تستطيعوا تخطي حقدكم وكرهكم وتتخلصوا من قذارتكم". كما نفت ريما رحباني، الأحد الماضي، شائعة وفاة والدتها فيروز تزامنا مع احتجاجات بيروت، عبر حسابها على موقع "فيسبوك"، والتي جاء فيها: "إلى مُطلقي الشائعات الذين يظل لديهم رغبة ونفْسْ ووَقت بكل الظروف مهما كانت سوداء يفَبِركوا الخَبر ذاته! وكأنها رغَبات لديهم أكتر أنها مُجرّد إشاعات!".
يشار إلى أن فيروز طالتها شائعة وفاتها أكثر من مرة، كان آخرها في شهر مايو/ أيار، وذلك عبر رسالة متداولة عبر تطبيق التراسل الفوري "واتسآب".
وكان آخر ظهور لفيروز (84 عاما) في شهر نيسان/ أبريل، عندما خرجت لكي تتلو صلاة من أجل نجاة العالم من أزمة فيروس "كورونا" المستجد، الذي يتزايد عدد مصابيه يوما بعد يوم.