"شخصيات كركية" تجتمع في منزل عبد الهادي المجالي وتؤكد وقوفها خلف القيادة الهاشمية وتمتين الجبهة الوطنية


جفرا نيوز- موسى العحارمة

أكدت شخصيات كركية اجتمعت في منزل رئيس مجلس النواب السابق عبد الهادي المجالي، بحضور وزراء ونواب ووجهاء وشيوخ وأعيان واقتصاديين وإعلاميين وقوفها خلف القيادة الهاشمية، داعيين إلى تمتين الجبهة الوطنية في ظل الظروف الصعبة.
وكان أبرز الحضور هم : وزير الداخلية الأسبق حسين المجالي، وأيمن المجالي ،والنائب السابق جمال الضمور، والعين حماد المعايطة ، وعميد القناصر الفخريين عبد الحي المجالي، والنائب عبدالله زريقات ، والدكتور يوسف القسوس، الوزير السابق حسين الصعوب، والنائب هيثم زيادين ، والعين حيا القرالة ، ومجموعة من الشخصيات والإعلاميين.
 ورحب عبدالهادي باشا بالحضور مثمنا خطوتهم ومبادرتهم والتي تأتي في اطار الرغبة والتوق لأن يتواصل ابناء الكرك مع بعضهم، وهم الاقدر على تحسس قضاياهم وادراك حاجات الكرك ،وان يكون هذا بهدف تمتين الجبهة الداخلية والوقوف مع جلالة الملك عبدالله الثاني بقوة . 

وقد تحدث عدد من ابناء الكرك وتركز الحديث على التحديات التي تواجه الاردن، وضرورة احترام وتقدير الرموز الوطنية التي اسهمت في بناء الدولة الاردنية ،وان نصل الى مأسسة العلاقات بين ابناء المحافظة وفق آلية يتفق الجميع عليها ،وان يكون حب الوطن والاخلاص للقيادة هو الاساس في وطن الخير والمحبة . 

وفي نهاية اللقاء توافق الجميع على بيان هو من صلب الحديث الذي دار وكالتالي :  " تشرف عدد من ابناء محافظة الكرك بزيارة معالي المهندس عبدالهادي المجالي في بيته تقديرا لشخصه الكريم من منطلق المحبة وضرورة احياء نهج اللقاءات المثمرة بين ابناء الكرك ذات الارث العظيم والكبرياء والشموخ التي لا فواصل بين ابنائها مطلقا ،وهي بلد النخوة والكبرياء. والتي تمتاز بشرف قياديها وشهامتهم واخلاصهم ،ومعالي المهندس عبدالهادي المجالي هو نموذج متفرد بنزاهته و الذي خدم الدولة الاردنية من خلال العديد من المناصب المتقدمة لاكثر من ستين عاما بكل اخلاص وشرف  ، و يشهد تاريخه على فيض من الانجاز والتحديث ،ومواقف الرجولة والشهامة، لنؤكد اننا كأبناء هذا الوطن الاردني العزيز،  نقول اننا لن نكون الا المحبين لوطن الخير والكرامة ،والمدافعين عن ارثه وهويته الوطنية في مواجهة كل التحديات والمخاطر ،ومحاولات النيل من سمعته وانجازاته ومكانته التي هي بفضل رجاله وقياداته من مطلع القرن العشرين وما قبل  .  سيبقى الرجال الشرفاء اهل الخبرة والعطاء - بمثل ابو سهل -  ذخرا للوطن  وسيبقى الوطن الاردني كبيرا عصيا على اي محاولة غدر او انتقاص بمتانة جبهته الداخلية ووعي اهله ، وبارثهم المشرف المجيد . وسيبقى الاردنيون عنوان العزة والكبرياء والشموخ وحفظ الله الاردن بقيادته الهاشمية ورائدها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ."