جفرا نيوز - ضجّت وسائل التواصل الاجتماعي مساء أمس الثلاثاء بخبر وجود الممثل اللبناني أنطوان كرباج في مأوى للعجزة؛ ما سبب حالة غضب كبيرة بين الجمهور وفنانين منهم كارمن لبس وباسم مغنية اللذان علقا على هذا الأمر ووصفا الأمر بالمعيب.
هذه الضجة جعلت رلى ابنة الفنان رولا كرباج وبالتعاون مع أحد أصدقائها الكتاب المتواجدين في لبنان بالرد عبر توجيه رسالة لكل شخص يتناول أخبار والدها بشكل مغلوط، مؤكدة بأن حالته الصحية هي من أجبرتهم على وضعه في مستشفى خاص وليس بمأوى عجزة.
وقالت:" إلى كل من ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي صورة والدي أنطوان كرباج نقرأ عليها: المسكين أنطوان كرباج، هذا الممثل المهيب الذي قدم الكثير للمجتمع الفني في لبنان والعالم العربي، يجد نفسه في مركز المسنين في مستشفى روم، أقول لك شكرا لك عليك إيجاد شيء أكثر فائدة لك للقيام به بدلا من الترفيه عن نفسك بخصوصية الآخرين".
وأضافت رلى: "إلى جميع أفراد عائلتي وأصدقائي المقربين، هذه الرسالة ليست لكم لأنكم تعرفون الخلفية والحقيقة المحيطة بحالة والدي. بالنسبة للآخرين، يرجى احترام خصوصيتنا وتركنا وشأننا. أمي وإخوتي وغزونا منذ الصباح برسائل في هذا الموضوع".
واختتمت رسالتها وهي تشرح حالة والدها الصحية قائلة:"أرجو أن تعلموا أن والدي يعاني منذ عدة سنوات من مرض الزهايمر في مرحلة متقدمة، بدلاً من نشر الرسائل التي لا تعكس الواقع الذي تعيش فيه عائلتنا والتي لن تجلب لك أي شيء، حاول بدلاً من ذلك مساعدة المحتاجين، فهذا أكثر تمجيدًا...لا تقلق بشأن أنطوان...سنهتم بالأمر....شكرا جزيلا".
وبعدما تم نشر هذه الرسالة التي وجهتها ابنة الفنان إنطوان كرباج، سارع الفنان باسم مغنية بتوجيه اعتذاره وعبر حسابه على التويتر، حيث قام بالرد على إحدى التغريدات التي وصفته بأنه تسرع بالحديث عن هذا الأمر قائلا:" معك حق... أنا تسرعت.. بس ما كنت عارف أنه تغريدتي رح يلحقها تغريدات باقي الزملاء".
وكان مغنية قد كتب منشورا أعرب فيه عن استغرابه من وجود فنان قدير بدار العجزة وقال:"هلق عرفت إنو استاذنا الكبير كتير أنطوان كرباج موجود بمأوى العجزة. صحيح هالحكي؟ وإذا صحيح...وين النقابات؟وين الأوادم؟وين نحنا؟". مما دفع العديد من زملائه بالتفاعل معه وإحداث جدل كبير بخصوص هذا الأمر، لكن دون معرفتهم بأي تفصيل عن وضعه الصحي أو العائلي.
من جانب آخر يعدّ الفنان إنطوان كرباج من مواليد الـ 4 من سبتمبر 1935، هو مسرحي وممثل لبناني، قدم خلال مسيرته الفنية عددا كبيرا من الأعمال المسرحية والدرامية، كما شارك بأعمال سورية عدة مع المخرج نجدة إسماعيل أنزور.