جفرا نيوز - موسى العجارمة 
تساءل العديد من المواطنين عقب حادثة انفجار مرفأ بيروت عن سبل وطرق الوقاية التي تتبعها مؤسسة الموانئ بالتعامل مع مادة نترات الأمونيوم التي شكلت حالة من الذعر والخوف في مختلف أطياف العالم.

مدير عام مؤسسة الموانئ الأسبق المهندس محمد مبيضين قال في حديث لـ"جفرا نيوز"، إن الأردن عندما يستقبل سفينة محملة بمادة نترات الأمونيوم يتم تخصيص رصيفاً خاص لها، مع تواجد الأجهزة المعنية بالسلامة العامة والجهات الأمنية في المنطقة عند وصول السفينة تحسباً لأي ظرف طارئ، مشيراً إلى أنه يتم تفريغ مادة "نترات الأمونيوم" بدقة متناهية، بالتزامن مع وجود مهندسين مختصين.

وبيّن أن البضائع المحملة بالسفينة تشحن أولاً بأول وبمرافقة أمنية، كما يتم تطويق موقع التفريغ والتحميل بهدف تطبيق إجراءات السلامة العامة.
وحول الأماكن المخصصة لتخزين مادة الأمونيوم، قال مبيضين إن المواد الخطرة والتي تحتوي على متفجرات، لا تخزن في الميناء، وتنتقل مباشرة إلى أماكن التخزين تحت إشراف لجنة أمنية.
وفيما يتعلق بحادثة مرفأ بيروت، أوضح مبيضين في نهاية حديثه لـ"جفرا نيوز" أن حادثة انفجار بيروت كانت ناجمة عن تقصير واضح ببعض أمور تعد بمثابة بديهيات في الأردن وأبرزها تخزين مادة الامونيوم في المستودعات. 
يذكر أن جلالة الملك عبد الله الثاني، أوعز بتجهيز مستشفى عسكري ميداني لإرساله إلى لبنان، لتقديم المساعدة الطبية لضحايا الانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت وأسفر عن عشرات القتلى وآلاف الجرحى.