"البلقاء التطبيقية "و ثورة التعليم التقني
جفرا نيوز - كتب - الدكتور خلدون وليد النجداوي
يعتبر مشروع التطوير الوظيفي في المسارات المهنية،التجسير والنفاذيه ومنح الشهادات المهنية، مشروع وطني، لمّا يحمله من تطلعات في تخفيض نسب البطالة بين صفوف شبابنا.
وهذا المشروع الذي تقدمت به جامعة البلقاء التطبيقية لوزارة التعليم العالي هو علامة فارقة في مسيرة تطوير التعليم العالي الاردني حيث استشعرت جامعة البلقاء من خلال الادارة الفذة لرئيس الجامعة الدكتور عبدالله سرور الزعبي الحاجة للتغيير ومواكبة وتلبية احتياجات سوق العمل المحلي و الاقليمي و العالمي الذي اصبح عماده الرئيسي التعليم المهني و التقني المتطور.
وهذا المشروع ورؤاه هو نتاج خطة تنفيذية لجامعة البلقاء التطبيقية والتي تهدف الى اصلاح قطاع التعليم التقني و التطبيقي و تجويد مخرجاته بما يتوائم مع ما تتطلبه الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية و اتاحة الفرصة للطلبة للحصول على اعلى الشهادات في التعليم التقني و المهني (بكالوريوس مهني،ماجستير مهني ، دكتوراة مهني ).
ولأن الجامعة جزء لا يتجزء من مؤسسات الوطن إرتأت ادارة الجامعة ممثلة برئيسها الدكتور عبد الله سرور الزعبي ضرورة الاسراع بتطبيق الرؤى الملكية السامية وذلك بالتشاركية مع القطاع الخاص المشغل الرئيسي للشباب الاردني وبناء عليه قامت الجامعة بايقاف وتجميد القبول بما مجموعة (100)تخصص لا يحتاجها سوق العمل كما عدلت الجامعة من خططها الدراسية للتعليم التقني و التطبيقي حيث اصبح معتمدا على المهارات و الكفايات
اضافة الى ذلك قامت الجامعة بطرح تخصصات جديدة في التعليم التقني لسد احتياجات سوق العمل ومهن المستقبل رافعة بذلك شعار التعليم و التعلم بهدف التشغيل.
ولمواكبة التقدم والتطور على الساحة العالمية فقد عمدت الجامعة الى الانفتاح على المؤسسات الدولية المتميزة في التعليم التقني ومنها المؤسسات الفرنسية و الالمانية و الايطالية و الكورية و اليابانية المتخصصة و غيرها .
وبعد النجاح الباهر الذي حققته جامعة البلقاء التطبيقية في مجال التعليم التقني فإن العديد من مؤسسات المجتمع وابناء المجتمع الاردني في حالة ترقب و انتظار لاقرار مشروع التعليم المهني الذي قدم منذ فترة لمجلس التعليم العالي.