جفرا نيوز - موسى العجارمة

بعدما أعلنت الحكومة سابقاً على لسان وزير الإعلام أمجد العضايلة أنها ستمنح المواطنين مهلة قد تصل إلى أسبوع لتفعيل أمر الدفاع رقم 11 بعد التنسيق مع الحكّام الإداريين في المحافظات وكذلك تكثيف الرقابة على المخالفات الواردة فيه، ومنع أيّ تجمّع يزيد عدد الأفراد المشاركين فيه عن عشرين شخصاً .
وعقب اكتشاف الإصابات الجديدة التي سجلت في المملكة مؤخراً، بات المواطن على اعتقاد  بأن أمر الدفاع 11 أصبح على الأبواب، مع احتمالية إعادة تشغيل صفارات الإنذار لكي تشدد بدورها على المواطن بعدم خروج إلا في الساعات المحددة.
والنائب طارق خوري توقع بعودة قريبة لعمل صافرات الإنذار في المملكة، بالتزامن مع إعلان تسجيل إصابات محلية بكورونا، معلقاً على صورة "صفارات الإنذار" بجملة مقتضبة: "نراها بعيدة وشكلها قربت".

وحول هذه الانباء، قال مصدر حكومي لـ"جفرا نيوز"، إنه لا يوجد على طاولة الحكومة خلال الوقت الحالي توجه بإعادة تفعيل صافرات الإنذار، متوقعاً أن يتم الإعلان عن أمر الدفاع (11) خلال هذا الأسبوع، لضبط المنشآت وتصرفات المواطنين داخل الأماكن المزدحمة.
ويشار إلى أن الحكومة قد طالبت بضرورة مضاعفة الحذر والتشدّد في الوقاية، وخاصة مع قرب موعد حلول استحقاقين وطنيّين في غاية الأهميّة، يتطلّبان المحافظة على بيئة محليّة خالية من الوباء، لينجزا بسلام ونجاح، وهما: بدء العام الدراسي مطلع شهر أيلول المقبل، وإجراء الانتخابات النيابيّة في العاشر من تشرين الثاني المقبل.
وأمر الدفاع (11) يُلزِم أصحاب المنشآت والأفراد بضرورة الالتزام بأقصى درجات الحيطة والحذر، ويفرض عقوبات على كلّ منشأة لا يلتزم العاملون فيها، أو مرتاديها بارتداء الكمامات، أو التي تهمل أساليب الوقاية باتّباع ممارسات من شأنها تعريض صحّة المواطنين وسلامتهم للخطر.
ويذكر أن مديرية الأمن العام ، قامت بإعادة استخدام صافرات الإنذار، مع بداية العمل بحظر التجول لتنبيه المواطنين وتحذيرهم عن بدء العمل بأمر الدفاع رقم (٢) من قانون الدفاع والذي يقضي بحظر التجول .