الإعلام الرسمي إعلام وطن لا إعلام جماعة !

جفرا نيوز- كتب: عمر عبنده  الإعلام الرسمي في كل دول العالم ، إعلام دولة و وطن لا إعلام جماعة أو حزب أو طائفة !    وهو في الأردن ينافح عن الوطن والدولة بكل الأسلحة ،  وكلمته طلقة صائبة  في صميم صدور العابثين المتربصين بأمننا   .     الإعلام الرسمي صوت حق ، وكلمة متحيّزة لكل شأنٍ  يهم الأردن وطنًا ومواطنين ، محرّم عليه الحيدة عنها أو التلكؤ والتردد في إطلاقها صريحة مدوية ،  تصم آذان مُحيكي الفتن ، لزعزعة صموده والنيل من رجالاته ومؤسساته .     الإعلام الرسمي ، قنبلة غير موقوتة ، لكنها تنفجر في وجه كل حاقد  وصاحب أجندة  يأتمر بمال الخارج وبما تخططه خفافيش الظلام  .. وهو جدار عالي البنيان ، فولاذي المقاومة ، نبيل المرامي والأهداف تقوده ثلة من الفرسان التي لا تخشى لومًا ولا تلتفت الى ما دون السماء !  الإعلام الرسمي وسيدته وكالة الأنباء الأردنية لن يغرّد الإ مع سرب الوطن ولن ينطق الإ بإسمه ومن أجله ، ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون ملاذ الباحثين عن الحقيقة ومعرفة كُنه  وخصوصية الوطن ..، أما " المملكة القناة " فقد جاءت لتؤكد بأن الأردن هو المبتدأ وهي الخبر الصادق الموثّق والحوار الهادف البنّاء وعين المواطن على أداء أجهزة الدولة ،  فدعكم من مناوشته ،  وصوّبوا مسيرة إعلامكم الذي طالما رصدناه ونرصده بحكم المهنة !  فعلى " سبيل " المثال لم يترك إعلامكم فرصة الِّا ونهش فيها  جسد الوطن نيّئًا وذمه ! تتبعتم هِناتٍ وأخطاء تقع في كل المجتمعات بسبب تقصير مسؤول أو تعثر  مؤسسةٍ أو مشروع ، إعلامكم تمادى في نشر السلبيات وفقأ عينه عن الإنجاز  كي لا يراه ؟  لكنكم  أفردتم صفحاتٍ تناصر تنظيمات تقيم خارج الحدود ! وتغنّيتم بـ " كفاحها " !    أليس هذا تجبّرٌ وتجرؤ على الوطن وناسه ؟ أليس في ذلك استغلال أرعن لمقولة حرية الرأي والتعبير ؟ أليس في ذلك تشويه لصورة الديموقراطية التي لا نستحق ؟    إن فزعة أبواق الخارج ومحرضي الداخل المتوارين عن الأنظار المتخندقين في جحور الجبن وسراديب الجرذان لن تجدي نفعًا ولن تحقق لكم "مطلبًا" مهما ضئُل حجمه وتدنت قيمته .   ولا نقول لكم ولهم  الإ كما قال المثل الشهير المعروف : " على بال مين ياللي بترقص بالعتمة " أو كما قال "مجنون رمى حجر اً في البئر .. 100 عاقل ما بطلعه "
 عمر عبنده مدير عام وكالة الأنباء الأردنية الأسبق