رسالة خاصة.. ما هي الدالات الثلاثة يا أحمد سلامة؟


جفرا نيوز- كتب: محمود كريشان نضع اليد على القلب، مع انعطاف الهوى، نحو جيل الصبر والرضا، ونستنشق عطر سيدنا الحسين،  عندما كان الزمان بهيا، والوطن.. كل الوطن.. بمختلف تفاصيله.. قراه، محافظاته، بواديه، مخيماته.. على قلب رجل واحد يشدو مع حيدر محمود حين قال: نحبه كما تحب الزهرة الندى.. والنغمة المدى..  والنّهرُ ماءَهُ الذي تعوّدا..  نحبهُ.. لأنه الأمـل.. والفـرح الحبيب في المقـل..  نحبهُ..لأنه البطل .. لأنه السطر الجميل في صفحاتنا ..  نحبهُ.. ونكتب اسمه على راياتنا.. بلا مناسبة.. نكتب في حضرة صاحب الهوى الهاشمي الأستاذ المعلم أحمد سلامة، ونتلو فعل الانتماء والولاء الذي هو مثل لون العيون لا يتغير ولا يتبدل لانه تحت تأثير القسم العظيم..  والذاكرة ما اعتراها غبش.. احمد سلامة "هكذا بلا ألقاب" كان ولا يزال بمثابة مديرية توجيه معنوي وهو يطلق العنان لرصاص قلمه لتصيب كل من يتطاول على هذا الحمى الهاشمي الأبي، معلنا على الملأ انه ممنوع الاقتراب من "الدالات الثلاث" فهي خطوط حمراء في عرف الوطن.. وسألناه على شوق ورجاء: ما هي الدالات الثلاث" ؟.. قال بمنتهى الثقة والشموخ: "دين"، و"ديوان"، و"دائرة "..   ابى رفعت.. دعني في هذا المساء القشسيب، ونحن نتفيأ ظلال العيد، وقد نهض الوطن الذي ما كبا، وتجاوز محنة الوباء، وانت استاذنا الذي كنت تبشرنا بانه لا خوف على وطن قائده هاشمي.. واضاف: هذا الأردن في ثراه أنبياء وصحابة.. ومن الشهداء رتل.. لذلك ستبقى هذه المملكة شامخة.. ما بقي الدهر..   ما نريد أن نقوله: أين أنت أيها الناسك في محراب الوطن.. اقصد اين انت يا احمد سلامة..؟