أحمد الفيشاوي بعد النجاة من السجن: لا ألوم ابنتي لينا على كراهيتها ولا زلت أحبها
جفرا نيوز - احتفل الفنان أحمد الفيشاوي، بصدور حكم الغاء حبسه عاما لعدم سداد نفقة مسكن ابنته لينا، ونشر ألبوم صور تجمعه بابنته لينا، مؤكدا أنه يلتمس العذر لها على مشاعر الكراهية تجاهه، لأنها تستمع دوما لأكاذيب ترددها والدتها هند الحناوي حول رفضه الإنفاق عليها، ووجه الفيشاوي رسالة إلى ابنته لعلها تعرف الحقيقة.
وكتب الفيشاوي تعليقا على ألبوم الصور المنشور عبر حسابه بموقع إنستقرام: النهارده هند الحناوي فشلت أنها تحبسني سنه بمعرفة بنتي لينا.. ده الوقت أني أقولكوا اللي حصل باختصار.
وتابع: أنا بشوف لينا من وهي عندها 3 سنين بعد ما المشاكل خلصت بيني وبين مامتها، وبالتالي كنت بصرف على أكلها، وشربها، وهدومها ومدرستها الكندية في مصر".
أضاف: هند فهمتها عكس كده بس أنا عندي ما يثبت ذلك.. لما لينا تمت 11 سنة هند اقترحت أننا نوديها مدرسة خاصة في لندن لتدريس الفنون من غناء، تمثيل، إخراج وغيره.
وواصل: تحمست جدآ عشان كنت شايف فيها موهبة كبيرة.. قدمت في المدرسة ووافقت على السفر، وأول ما هند وصلت بلينا إنجلترا نقلتها من المدرسة ومن لندن إلي كِنت، لمدرسة مش تخصصها الفنون بمصاريف أقل بكتير، وحطت فلوس مدرسة بنتي في جيبها، وأيضا عندي ما يثبت ذلك في الوقت المناسب.
واختتم: أنا مش بالوم على لينا علشان كذبوا عليها كتير، وغالبا هي هتشوف الصور دي، ويمكن تفتكر إني كنت موجود عشانها وبحبها ومازلت.
جدير بالذكر أن محكمة جنح مستأنف الدقي قضت بقبول استئناف الفنان أحمد الفيشاوي على حكم حبسه سنة، في قضية نفقة ابنته لينا شكلا، وفي الموضوع قضت ببراءته.
وسبق أن ألغت محكمة استئناف القاهرة في ٦ يوليو الجاري الحكم الصادر بإلزام الفنان أحمد الفيشاوي بدفع مبلغ 23 ألف جنيه استرليني أجر مسكن لابنته لينا، وهى الشقة التى تقيم فيها مع والدتها هند الحناوى وزوجها الحالي فى إنجلترا، وهو الحكم الذي صدر على خلفيته مؤخرا الحكم بحبس الفيشاوي لمدة عام.
لينا أعلنت أن والدها لا يريدها في حياته
يذكر أن لينا أعلنت مؤخرا أن والدها لا يريدها في حياته ونشرت مقطعا مصورا لها للرد على دفاع أحمد الفيشاوي عن نفسه عقب صدور حكم بحبسه شهرا لعدم سداد نفقة ابنته لينا، وتأكيده على وجود حملة ممنهجة من والدتها للتفريق بينه وبين لينا.
لينا الفيشاوي تحدثت في البداية بلغة عربية ضعيفة مع الاستعانة بالكثير من الكلمات الإنكليزية بسبب تواجدها الدائم في لندن للدراسة، وقالت إنها شاهدت والدها أحمد الفيشاوي للمرة الأولى وهي بعمر 3 سنوات، ولم تتعرف عليه ولكنها تذكرت أن هناك أزمات بينه وبين والدتها بسببها.
أضافت عبر المقطع المنشور على حسابها الخاص بموقع اليوتيوب: أنا لينا الفيشاوي، وبعمل الفيديو دا بشأن حكم حبس والدي شهرًا، وتابعت: أول مرة أشوفه كان عندي 3 سنوات، لم أتذكره جيدًا حينها، ولكن أتذكر أن كان هناك مشكلات مع والدتي بسبب المصاريف وبسببي.
وواصلت حديثها قائلة: المشاكل بدأت مرة ثانية، من ثلاث سنوات، عندما أرادت والدتي عمل طلب دراسة لي في بريطانيا، مع الإقامة هناك، وهو وافق ولكن بشرط وحيد أنه يكون الأمر كله تحت اختياره وعلمه وإشرافه.
وتابعت قائلة: وافقت والدتي على كل شروطه، وهو اختار المدرسة اللي حابب يدخلهالي، ولكن بعد شهرين من دخولي المدرسة، توقف عن دفع مصاريفي.
وقالت: والدتي أجبرت على رفع قضية ضده، للحصول على المصاريف الخاصة بي، لعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتي خاصة وأن الحياة في لندن صعبة وغالية، والبقاء هنا أمر في غاية الصعوبة وليس أمامنا غير ذلك، لأننا نريد مساعدته المالية.
واختتمت: في آخر حوار جرى بيننا كان والدي في غاية العصبية، وقال إنه لا يريدني في حياته مرة آخرى، مما تسبب لي بصدمة، لأنه لا يهتم بحياتي ولا بتعليمي ولا يوجد أحد قادر على حل هذه المشكلات سوى جدي فاروق الفيشاوي وهو الآن ميت فماذا أفعل.