جفرا نيوز - خاص  
بعد صدور الارادة الملكية السامية باجراء الانتخابات النيابية للمجلس التاسع عشر , وتحديد موعدها من قبل الهيئة المستقلة بالعاشر من تشرين الثاني المقبل , ما يؤشر على استقرار الوضع الوبائي في المملكة وبيان ان الدولة الاردنية تتعامل مع الاستحقاقات الدستورية بكل ثبات وجدية 
اسئلة مشروعة مرادفة بعد تحديد موعد الانتخابات البرلمانية بدأت تطفو على السطح , تتعلق بمصير انتخابات نحو سبع نقابات مهنية استحقت, وتم تأجيلها لغايات الوضع الوبائي الناتج عن جائحة كورنا 
فمصير نقابات (الأطباء والمحامين والصحفيين والفنانين والصيادلة والبيطريين والجيولوجيين)، بات في المجهول جراء تداعيات جائحة كورونا العالمية التي ألقت بظلالها على سير العملية الانتخابية بشكل سلبي والتوصيات للحكومة بعدم اجرائها منعا لاي تجمعات محتملة
  الأردن اقترب من أعتاب دخول "المنطقة الخضراء"، وهي مرحلة انخفاض الخطورة بحسب تصنيفات الوضع الوبائي العالمية، إلا أن اصابات محلية باتت تسجل كل ثامن يوم للعد الوبائي, كانت تقلب الأمور رأساً على عقب وترفع وتيرة الاحتقان داخل النقابات، وضياع امل تعديل أمري الدفاع (1 و2) وخوض غمار الانتخابات.
رئيس مجلس النقباء ، نقيب أطباء الأسنان الدكتور عازم القدومي قال لـ"جفرا نيوز" في وقت سابق، إن امكانية إجراء الانتخابات للنقابات التي انتهت ولايتها باتت على جدول الأعمال، وهناك مطالبات جادة يقدم عليها مجلس النقباء من أجل إلغاء أمري الدفاع (1 و2) لتسنح الفرصة للنقابات السبعة بإجراء الانتخابات بأسرع وقت.
من جانبه نقيب المحامين مازن ارشيدات قال بوقت سابق بدوره إن هناك حاجة ماسة لإجراء الانتخابات لسبع نقابات مهنية، وخاصة نقابة الأطباء التي تدار وفق لجنة مشكلة برئاسة وزير الصحة الدكتور سعد جابر.
وأكد ارشيدات لـ"جفرا نيوز" أن نقابة المحامين على استعداد تام بإجراء الانتخابات بأي موعد تحدده الحكومة، مشدداً على ضرورة إلغاء أمري الدفاع (1 و2) لتتمكن النقابات من عقد الانتخابات بأسرع وقت
ويبقى السؤال المطروح عالقا بانتظار اجابة واضحة وحاسمة, هل ستجري النقابات المهنية انتخاباتها تماهيا مع قرار اجراء الانتخابات النيابية, وهل سيدخل الاردن المنطقة الخضراء قريبا بعد وصولنا مجددا لليوم الخامس على التوالي دون اصابات محلية ام ستظهر اصابة محلية جديدة كما يحدث مؤخرا قبل اليوم العاشر يبقينا في المنطقة الصفراء؟