نقابة المعلمين مجددا !!

جفرا نيوز- لماذا خرجت نقابة المعلمين عن الاجماع النقابي ولماذا تعرض نائب نقيب المعلمين للتوبيخ من قبل مجلس النقباء قبل حوالي شهر ولماذا تعرض النواصرة القاىم باعمال النقيب للتهديد بالطرد من مجلس النقابة وهل يعلم الاردنيون حقيقة ان مجلس النقباء قرر رفض سياسة الاستقواء على الدولة ومحاولات لي ذراعها واستعمال الطلبة كدروع بشرية وهل يعلم الشعب الاردني الاسباب التي دفعت بنقيب المحامين الى توبيخ النواصرة وشكمه ووقف تماديه على الجسم النقابي الاردني ؟؟؟
لقد تعامل النواصرة مع مجلس النقباء والنقابات المهنية باستعلاء وتكبر في اكثر من مناسبة بالرغم من الدعم الكامل الذي قدمته النقابات في اضراب المعلمين العام الماضي ووفرت للنواصرة الغطاء القانوني والسياسي والاعلامي والجماهيري للحصول على ما كانت تعتقد النقابات انه هدف نبيل ومهني لكن عندما انقلب التوجه للنواصرة من مهني لسياسي وانقلب النواصرة نفسه على مجموعة من مذكرات التفاهم التي توصل اليها مجلس النقباء لثلاث مرات متتالية مع الحكومة كان لابد من وقفة استثنائية واعادة الحسابات والتقييم خصوصا بعد تصريحات النواصرة الاخيرة في ظروف وطنية صعبة مفترض ان يقف الجميع فيها في خندق الوطن معه لا عليه 
بعد ان قام مجلس نقابة المعلمين بنشر خطته لاستعادة الاقتطاعات المالية التي سرت على جميع موظفي الدولة والءين قبلوا بالاصطفاف الى جانب الوطن قرر النواصرة بتوجيهات من تنظيمه السياسي التجديف بالاتجاه الخطأ نحو الصخور لخرق السفينة فهذه الخطة لا يمكن ان تمر مرور الكرام دون قيام اعتى واقدم واقوى النقابات المهنية مثل المحامين والمهندسين من مراقبتها وتحليلها لتجد انها عبارة عن بيان سياسي ثوري انقلابي يهدد الاستقرار الوطني الاردني ولا يصب الا في مصلحة تنظيم الاخوان الذي يسعى بكل قوة لتفجير الشارع الاردني دون ادنى مسؤولية تجاه الصراع الاردني بشأن فلسطين المحتلة مع العدو الصهيوني لتحقيق اهدافه البغيضة المريضة 
النقابات المهنية وبالرغم من انها كانت ولا تزال عبر التاريخ جهات معارضة ومناكفة للحكومة الا ان دوافعها وطنية وهمها مهني بالدرجة الاولى لذلك كان من الطبيعي ان يصطدم المشروع الاخواني في نقابة المعلمين مع باقي النقابات بالاضافة الى طريقة النواثرة المنفرة واسلوبه الفج في التعامل مع زملائه النقباء فحصلت هبة داخل اجتماع مجلس النقباء بوجه النواصرة ختمها نقيب المحامين بتوبيخ النواصرة بسبب اسلوبه الاستعلائي البغيض وطريقة تحدثه الفوقية واهدافه السياسية لا المهنية وقام بتحذيره من عدم تكرار افعاله تحت طائلة التهديد بالطرد من المجلس 
يجهل الكثير من الناس طبيعة وحقيقة واهداف النواصرة وتنظيمه داخل نقابة المعلمين والعديد من العقلاء باتوا اليوم يشكون بأن النواصرة يفتعل هذه الازمات بشكل متعمد بهدف تشويه صورة العمل النقابي بشكل عام ونقابة المعلمين بشكل خاص مما يستدعي العمل بشكل قانوني ومهني جاد لوقفه عند حده لان اابديل ستكون عواقبه وخيمة على العمل النقابي الاردني بشكل عام ونقابة المعلمين بشكل خاص لاننا دولة يحكمها القانون لا الخطابات الفجة ولا عنتريات المواقف