انتخابات تجريبية لـ "راصد والهيئة", وأسبوع حاسم "متوقع" لسيناريو وتوقيت انتخابات البرلمان المقبلة

جفرا نيوز - تسرّبت أنباء سياسية عن مراقبة لصيقة وتفصيلية لوضع الاستقصاء الوبائي في البلاد عشيّة عيد الأضحى المبارك وخلال الأسبوع المقبل برمّته بهدف وضع سيناريو مُحتمل يُعلن الاستحقاق الانتخابي في البلاد يجيب على السؤال الأبرز: متى تُجرى الانتخابات البرلمانية في البلاد؟
ويبدو أن بين الاقتراحات التي تدرس الآن وبحيوية هو ذلك الذي يأمر بتحديد موعد الانتخابات بقرار ملكي حسب النص الدستوري في الأيام المقبلة القريبة وقبل مطلع شهر آب المقبل على أن يحصل ذلك في ظل مراقبة خارطة واتّجاهات الوباء الفيروسي.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني أعلن بأن الانتخابات ستجري في ضوء المحدّدات الدستوريّة وحسب الوضع الوبائي, وهي صيغة تعني عمليا بأن موعد الانتخابات مرهونٌ في الجانب التوقيتي بخارطة الفيروس واتّجاهات الانتشار في الساحة المحلية وسط قناعة بأن مجلس النواب الحالي خرج تماما من المسرح واللعبة ولن يستطيع الانعقاد بعد الآن.
ويبدو الأسبوع المقبل حاسمًا في الأردن بخصوص ترسيم خارطة ملف الانتخابات , خاصة بعدما استقر الوضع الوبائي واقر فتح المطار منتصف الشهر المقبل وعودة الحياة لطبيعتها بشكل اعتيادي وفتحت كافة القطاعات التجارية والصناعية في البلاد
وفي خضم ذلك اجرى مركز راصد اليوم السبت انتخابات برلمانية تجريبية في محافظة الزرقاء بالتعاون مع الهيئة المستقلة للانتخاب , حيث اتت وفقا لمتطلبات السياق المحلي بتطوير وتعزيز الوعي العام بالانتخابات البرلمانية للمجلس التاسع عشر