جفرا نيوز- قتل شرطي أميركي الشاب الأردني رامز جعفر خليف عثمان العورتاني البالغ من العمر 28 عاما في ولاية شيكاغو الأمريكية.
 
وكان رامز تربطه صلة صداقة بأحد رجال الأمن الأمريكيين، ولدى زيارته لمنزل الشرطي بتاريخ 20/8/2010، تفاجأ بأن رجل الأمن هذا أطلق عليه 13 عيارا ناريا أردته قتيلا.
 
والدة رامز تلقت خبر مقتل ابنها كالصاعقة، فما كان منها سوى أن رفعت قضية ضد الحكومة الأمريكية ووكلت محام، إلا أنه ولغاية الآن لم يجدوا سببا مقنعا أو أي تجاوب من الجهات المعنية في الولايات المتحدة لمعرفة أسباب مقتل ابنهم.
 
وقال والد رامز والدموع تملأ عينيه إنه لغاية الآن لم تستدع المحكمة المحامي الموكل بقية مقتل رامز، مؤكدا "أن الأجهزة الأمنية الأمريكية تتستر على القاتل وتتجاهل مطالبنا المشروعة لمعرفة غريمنا".
 
وأضاف والد المغدور "عندما وجدوا ابني مقتولا لم يجدوا بحوزته أي سلاح فهو إنسان مسالم ولم يكن له أي نشاط سياسي أو إرهابي، حيث وجد بحوزته أثناء مقتله هاتفه النقال و280 دولارا وميدالية يعلق فيه مفاتيحه الشخصية".
 
وأوضح أنه لدى اتصاله مع أحد أفراد الأمن لسؤاله عن سبب مقتل ابنه أجابه بأنه أبنك إرهابي على الرغم من عدم وجود سلاح بحوزته.
 
وقال والد رامز أنه راجع إحدى منظمات حقوق الإنسان في الأردن، إلا أن المنظمة لم تستطع مساعدته كون القضية أكبر من إمكانياتهم.
 
والد المغدور ناشد وزارة الخارجية موجها نداءات استغاثة لوزير الخارجية ناصر جودة لإحقاق الحق وإيقاع أقصى العقوبة على الجاني الذي يصول ويجول دون أدنى اهتمام.  
 
وكان رامز سافر مع والدته إلى الولايات المتحدة في العام 1992 وكان عمره آنذاك 5 سنوات.