رياض ابو كركي ... البطانة الصالحة

 
جـفـرا نـيـوز - نـضـال الـفـراعـنـة
عم ارتياح ملموس على اختيار رياض ابو كركي رئيسا للديوان الملكي . فعلى مختلف المستويات و في مختلف المناطق قوبل هذا الأختيار الموفق بالرضى و التقدير.
فالرجل مشهود له بانه اصلاحي بامتياز و عن قناعة بان الاصلاح على مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والإدارية هو حاجة وطنية ضرورية و هو منعة و عنصر قوة لا يقدر و لا تدرك منافعه بعيون الخائفين المترددين و انه حان وقته وان المماطلة في إنفاذ ما يجب إنفاذه هي ضعف و نقص ثقة و لعب بالوقت الثمين الذي توفر لبلدنا بفضل شرعية النظام السياسي الاردني و بقائه نظاما نظيفا خاليا من الدم و العنف و الوحشية التي اتضح انها ترتد على مقترفيها وبالا مضاعفا.
رياض ابو كركي معروف كعسكري استراتيجي جسور جاد (حسًًًيب) صادق ذي وجه واحد و لغة واحدة لا يداهن و لا ينافق و يقول كلمة الحق والوطن و يقدم رأيا مدروسا لا ارتجال فيه و لا تسرع.
لقد كنا نتطلع الى البطانة الصالحة الصادقة لا بل كنا ندعو الله ان يقيضها لجلالة الملك لتعينه و لتكون عضده في لجة الاحداث التي تعصف بالإقليم و تزلزله.
و قد جاء اختيار ابو كركي الذي خرج للتو من خنادق الشرف والعسكرية الى ميادين جديدة ابدع في التعامل مع ملفاتها و خاصة ملف التنمية الاجتماعية الذي تناوله بشفافية و عكف عليه بكل جوارحه ليصل الدعم الى مستحقيه المعوزين و بكرامة و ستر و نزاهة.
لقد تشرب ابو كركي روح الأردن و مناقب الانتماء المعطاء في الجندية الاردنية التي مكنته من التعرف على أحوال الفلاحين و ابناء القبائل الذين هم عماد جيشنا العربي الاردني و مكونه و حملة تاجه وصولجانه.
ابو جميل ابن معان الشماء مشهود له بانه (ليس مناعا للخير) وللدقة فهو كريم النفس و شهم و رحب الصدر و هو ليس من طلابي الامارة و لا من المتبذلين من اجل المواقع.
هو ابن الشعب الذي يشهد له بان قلبه و مكتبه مفتوحان للناس و لذوي الحاجات الذين عثر بهم حظهم و خذلتهم ظروفهم و المعوزين الصادقين.
لكل ما تقدم من مزايا و خصال و مناقب رياض ابو كركي اختاره سيدنا حرصا منه على ان تظل ابواب الديوان الملكي مشرعة للشعب و على صلة لا تنقطع بنبضه.
هو من طينة الرجال الذين لا يمارسون واجباتهم (من مكاتبهم) وهو الذي حرث البلاد من شمالها الى جنوبها و تعرف على الناس وظروفهم و أحوالهم. هذا الرجل نثق به ونحبه و نرتاح اليه و نسال الله له التوفيق