المصور مأمون الزعبي لا بواكي له
جفرا نيوز - نزعة جهوية يكرسها رئيس الوزراء عون الخصاونة بادارة مؤسسات الحكم ، تتفاعل خطورتها على صغار موظفي الحكومة الذين باتوا يعانون من التهميش و الاقصاء المفرط لهم ، ولسبب واحد أنهم لا ينتمون لجغرافيا الخصاونة .
مأمون الزعبي مصور في رئاسة الوزراء منذ عشر أعوام عاصر أكثر من 7رؤوساء حكومات ، عرف عنه أبداعه في تصوير رجالات السلطة ، وهي مهنه قلما تجد من يجيدها .
تفاجأ الزعبي قبل أسبوع بقرار صادر عن رئيس الوزراء عون الخصاونة ، و يفيد بوجوب نقل الزعبي الى التلفزيون الاردني ، وذلك لوجود خلافات بين اشرف الخصاونة مدير مكتب الوزير ابراهيم الجازي والمصور مأمون الزعبي
الزعبي طرق عدة ابواب حكومية و نيابية يستغيث بها للضغط على رئيس الحكومة للتراجع عن قراره ،ولكن يبدو أن محاولاته سيكون مصيرها الفشل ، وسط حالة جينية من الجهوية المستعصية التي يعاني منها الخصاونة .
اخبار الرئاسة تقول أن مأمون ليس هو الضحية الوحيدة ، فهناك العشرات بل المئات من موظفي الحكومة بات مصيرهم مقلقا ، و ينتظرون قرارات جهوية للرئيس تستبدلهم باخرين قريبين من جينات الرئيس و لا ملامح وجه الساحر ومن قلبه المشبع بالحقد و التقسيم وفرضيات الكراهية للاخرين .