جلالته الملك يُصمت نعيق الغربان
جفرانيوز – محمد سعادة
انفسنا ومالنا وولدنا كلها فداك يا اب الحسين المفدى، فانت الراعي الامين وانت الاب الحاني وانت راس الدولة وانت قلبها النابض بالحياة وبدمها الطهور الذي يجري في العروق.
كل يوم سيدي اطال الله من عمرك تؤكد بافعالك الملوكية واقوالك الشريفة انك الاقدر على ادارة دفة هذا البلد،والحصن المنيع بوجه هؤلاء المشككين دائما باردننا وبمليكنا ومليكتنا حفظهم الله ورعاهم،فلم يساورنا يوما شك بانك الحارس الامين والاب الرحيم وانه يحق لنا ان نفتخر بك ابا الاردنيين.
سيدي نعي تماما كيف تحاول ان تقطع الطرق على الفاسدين وان تنأى بالاردن عن كل الاقاويل،وندرك حجم المسؤوليات الكبيرة الملقاه على عاتقكم في سبيل رفعة الوطن وسلامه واستقراره، لم تأخذ يوما من الوطن ولم تسعى لمصالح شخصية او مكاسب مادية،فأنت العطاء وانت الامل لمستقبل مزدهر وحياة كريمة.
سلاما لك مني ومن كافة ابناء الاردن الغيورين على هذا الوطن الذين اتخذوا من افعالك نهج ومن اقوالك مسلمات،ومن تفانيك عبر ومن نظراتك رؤى. سيدي تعجز الكلمات عن التعبير عما يجول في خواطرنا فأنت سيدي مثال يحتذى ونمط يقتدى،انت الاب الحاني ورب العائلة الاردنية الواحدة.
ومرة اخرى ها هو سيدي ابا الحسين المعزوز يثبت ليس فقط للاردنيين بل للعالم بأسره انه اكبر من اللغط ومن الاقاويل والاشاعات التي اثيرت من قبل بعض المتربصين، وانه الشجرة الشاهقة التي يحاول العث النخر بجذورها الشاقة للارض،فهو وعلى الرغم من كافة الاستحقاقات الدستورية، لم يتوانا بالكشف عن قصة الاراضي،التي تثبت انه منذ سنواته الاولى على رأس الهرم الملكي وهو يفكر بابنائه الاردنيين وبإقامة مشاريع تنموية لهم لتحقيق الوفرة الاقتصادية ورفع مستوى معيشتهم في الاردن،حتى قطعة الارض التي ورثها من المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال تبرع فيها لتكون متنفس لاهالي عمان ومتنزهات ومسجد ومرافق عامة.
هذا هو الاسلوب الذي يتبعه جلالة الملك المفدى لاسكات نعيق الغربان،التي تحلق من بعيد لتحط على الاراضي الاردنية المقدسة على الرغم من انه يدرك مدى ارتباط شعبه وحجم الثقة به،ويدرك ايضا حجم الثقة التي زرعها الهاشميين في قلوب الاردنيين.
كلنا فداك يا ابا الحسين
فنحن الشعب نعي حجم المؤامرات المتوالية التي يقوده الحاقدين المشبوهين ، ونعي كل محاولات محاولات زرع الفتن والفساد بين ابناء الشعب والقيادة الهاشمية.