جفرا نيوز-يبدو أن الرئيس السوداني عمر البشير سوف يدخل قائمة الرؤساء ” المرشوقين بالأحذية” بعدما قام رجلا بإلقاء الحذاء على الرئيس عمر البشير خلال حضوره مؤتمرا فى الخرطوم الا أن الحذاء لم يصب عمر البشير وقامت قوات الأمن السودانية باعتقال الرجل .
والغريب ان مكتب الرئيس عمر البشير نفى الحادثة وأوضح أن قوات الأمن السودانية اعتقلت رجلا كان يحاول ان يعطي الرئيس ورقه كانت بحوزته في حين أكدها شاهد عيان وقال ” كان الرجل قريبا من المنبر ورمي الحذاء لكنه لخطا هدفه ” وأكد شهود آخرون ان الرجل كان حسن الملبس ويتراوح عمره بين الأربعينات والخمسينات ولم يقل شيئا وهو يلقي الحذاء .
كما أكد الشهود ان الرجل كان هادئا حتى بعد ان اعتقل وعلى الرغم من كلام الشهود الا ان عماد سيد احمد المتحدث باسم عمر البشير قال ان الرجل أراد فقط ان يعطي ورقه للرئيس ولكنه اعتُرض من قبل قوات الامن.
وقد وقع الحادث خلال مؤتمر للتخطيط الاستراتيجي بقاعة الصداقة فى الخرطوم ولم تعرف حتى الآن الأسباب التي دفعت الرجل لرشق الرئيس بالحذاء .
الجدير بالذكر ان هذه الحادثة حدثت قبل 3 أشهر من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها فى السودان فى ابريل المقبل والتي ترشح فيها عمر البشير لمنصب الرئاسة عن حزب المؤتمر الوطني الحاكم .