جفرانيوز – خاص

ها هو عون الخصاونة يتخذ النهج الذي انتهجه من قبله رؤساء حكومات لابراز شخصيته الضعيفة بعد عدم الاكتراث والهوان الذي لمسه المواطنين في طرق تناوله للقضايا المصيرية في البلاد،ولمخططات الاصلاح ،سيما انه ما زال حتى الان يعتبر المنصب تشريفي لا تكليفي ويحاول دائما ان يظهر بصورة المشارك في كافة الفعاليات والمحافل الاجتماعية والسياسية.

عون الخصاونة كالرؤساء الذين سبقوه انشغل عن مطالبات الشارع الاردني وعن الاحتقان الشعبي،وعن اعادة الهيكلة ،وعن مخططات الاصلاح وعن مكافحة الفساد باعادة ترتيب وتوزيع المكاتب في رئاسة الوزراء لكي يسهل عليه منح محاسيبه في رئاسة الوزراء المكاتب التي يرغبون فيها،حيث طلب من الكثير من الموظفين والمسؤولين في رئاسة الوزراء ومنهم امين سر مجلس الوزراء عبد الله العدوان والمستشار الاعلامي فراس المجالي ومساعد عام رئاسة الوزراء سامي الداوود اخلاء مكاتبهم ،وأخذ اجازة الى حين اعادة توزيع المكاتب،حتى شعر الكثير منهم بعدم الامان الوظيفي في رئاسة الوزراء حيث انهم مرهونين بمزاج رؤساء الحكومة واهوائهم،سيما انهم يتخذون من الرئاسة حقل تجارب لابراز شخصياتهم الضعيفة غير المكترثة بحال البلاد، وللاسف فان الخاسر الاكبر الوطن والمواطن.