تقسيط الرسوم على أفراد وشركات النقل ,ودفع 50% من رواتب موظفي القطاع عبر الضمان

جفرا نيوز - قال وزير النقل خالد سيق ان قطاع النقل من أول القطاعات التي تضرّرت بسبب جائحة كورونا وسيكون آخر القطاعات التي ستتعافى.
وبين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الثلاثاء في دار رئاسة الوزراء أن الوزارة ستقدم كل ما بوسعها للتخفيف من الأضرار التي لحقت به ، لافتا أنه سيكون هناك دعم مباشر من خلال هيئة تنظيم النقل البرّي يتمثل بتقديم خصم من الرسوم السنوية المستحقة للهيئة خلال مدة التعطل.
وأعلن سيف عن تقسيط الرسوم المستحقة على الشركات والأفراد ستكون لمدة ست شهور ، مشيرا انه تم  إطلاق برنامج حماية لدفع 50% من رواتب العاملين في قطاع النقل من خلال المؤسّسة العامّة للضمان الاجتماعي, كما كشف عن تمكين العاملين في قطاع النقل من الحصول على سلفة مالية للحد من الأضرار
وعن الدعم المقدم لقطاع النقل من خلال برامج البنك المركزي، قال الوزير: "يوجد برنامجان، أحدهما يهدف إلى تمويل الشركات الكبيرة، استفادت منه 17 شركة، بتكلفة بلغت حوالي 18 مليون دينار".
أما برنامج البنك المركزي لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، فقد تضمن سقف قرض بقيمة مليون دينار، على أجل 42 شهراً ضمنها 12 شهراً فترة سماح (لمن يرغب) وبفائدة 2 بالمئة تغطيها الحكومة في اطار دعم الرواتب، وفق الوزير.
وقال سيف أن : "47 شركة استفادت من هذا البرنامج بقيمة استفادة وصلت إلى حوالي 9 مليون"، مشيراً إلى أنّ هذه البرامج ما زالت متاحة وبضمان قروض نسبته 85 بالمئة.
وبيّن الوزير أنّ الحزم المقدمة من وزارة السياحة ساهمت بدعم شركات الطيران الوطنية الثلاث، من خلال تقديم دعم يرتبط مع توفير عدد رحلات شهرية بين عمّان والعقبة بسعر تذكرة يبلغ 40 ديناراً.
وأضاف الوزير إلى دعم برامج شركات النقل السياحي، حيث سيتمّ إضافة تأجير السيارات و"الليموزين" وتاكسي الفنادق، قائلاً: "إنّ الشركات المشتركة ببرنامج أردننا جنة سيتاح لها العمل وذلك من خلال خلق الطلب على النقل".
ونوّه الوزير إلى تقسيط المبالغ المترتبة لضريبة الدخل على قطاع النقل السياحي دون غرامات أو فوائد ووفق جدول زمني، بالإضافة إلى الدعم المقدم للأفراد العاملين بقطاع النقل ضمن صندوق المعونة الوطنية (برنامج تكافل 2).
وأوضح أن حوالي 27 ألف أسرة استفادت من برامج "تكافل2" وتم صرف مبلغ 136 ديناراً لهم بشهر أيار وحتى شهر تموز، وبقيمة شهرية تبلغ حوالي 3.1 مليون، وهو مساعدة للسائقين بشكل شبيه لعمال المياومة, وبيّن الوزير أنّ الدعم لن ينته كون الأزمة لم تنته بعد.
وأعلن سيف عن رفع نسبة الاستخدام لوسائط النقل إلى 75 بالمئة بدل 50 بالمئة، وهذا دعم أساسي كان محل مطالبة مؤخراً، مشيراً إلى أنّ هيئة تنظيم النقل البري أثرت على عدم رفع تعرفة النقل "ويهمنا خلّق الطلب لاستخدام وسائط النقل لذا نتجنب استخدام وترخيص وسائط نقل جديدة".