موظفي المراكز التعليمية يطالبون بفتحها ويؤكدون عدم دفع الأهالي الاقساط المترتبة عليهم
جفرا نيوز- أمل العمر - في إطار مساعي الحكومة لحل الازمة الاقتصادية التي تعاني منها المملكة جراء انتشار فيروس كورونا وتصريحاتها الاخيرة بفتح عدد من القطاعات للتنشيط عجلة الاقتصاد ما زالت عدد من هذه القطاعات مغلقة خوفا من التجمعات من ضمنها المراكز التعليمية والتي تضررت بشكل كبير جراء الاغلاق .
موظفين يعملون بالمراكز التعليمية أكدوا بحديث" لجفرا نيوز" أنهم تضرروا جراء الأغلاق مضيفين انهم ألتزموا بتقديم الدروس عن بعد للطلبة وبالمقابل لم يقوموا أهالي الطلبة بدفع الاقساط المترتبة عليهم رغم مطالبتهم عدة مرات .
وأضافوا ان المركز الواحد يقوم بتدريس 60 طالب مطالبين الحكومة بالتوجه لفتح المراكز وعودة تقديم الدروس مع الألتزام بكافة تعليمات الوقاية والتباعد الاجتماعي .
وقررت الحكومة مؤخرا فتح العديد من القطاعات بعد دخول المملكة المستوى معتدل الخطورة وتضمنت القطاعات التي تم إعلان فتحها، وفق شروط معينة، المساجد والكنائس لأداء جميع الصلوات، مع الالتزام بضوابط وقيود التباعد والوقاية التي تحددها وزارتا الصحة، والأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، ومجلس رؤساء الكنائس.
كما تضمنت القطاعات، الحضانات والمطاعم والمقاهي، مع الالتزام بالضوابط والقيود الصحية والوقائية، وفتح الأندية والفعاليات الرياضية دون جمهور، وقطاع الفندقة والضيافة والذي يشمل الفنادق، والنُزُل، وفتح المواقع السياحية لغايات السياحة المحلية، إضافة إلى السماح بالطيران الداخلي.