أي مسؤول من هؤلاء سيخسر أخيرا وينتهي
جفرا نيوز - كتب - ابراهيم عبدالمجيد القيسي.
المسؤول الذي يقف من الصحافة المهنية موقفا كارها، معاديا، حاقدا مريضا أو منخرطا كطرف في عقد مقايضة وابتزاز في صفقة فساد..
أيا كان الخلل والمرض الذي يعانيه مثل هذا الكائن، وأعني أي مسؤول طارىء، ركب حمير المحسوبية أو (همبكجي) يتذاكى على جنود تنوير وقادة رأي، أو متحجّر في موقع مسؤولية رطب، معتم، مشدود الوثاق بحبال جرائمه، ويتاجر في السياسة..
أخص بالذكر من لديه أجندة:
- عنصرية.
- عمالة.
- طائفية.
- تكفيرية.
- ينخرط صاغرا أو معربدا في عصابة.
- ينتسب أستاذا أو تلميذا بائسا في مدرسة فساد محلية أو خارجية.
كل هؤلاء لو اجتمعوا تآمرا ضد صحفي (دولة)، وطني، نظيف، فهم مهزومون، ولو دققوا قليلا في صفحات الأردن وسيرة الرجال ومسيرتهم، سيجدوا جيوشا مهزومة مدحورة، كانوا قد حاولوا محاولته فخسروا حربهم ضد الصحافة التي أتحدث عنها، وأتشرف بالإنتساب إلى مدرستها الرشيدة.
صحفي واحد يمكنه أن يهزم هؤلاء جميعا ويدحرهم، ويكنسهم إلى أوحال القاع، ولن ينفعهم الذين امتطوا صهوة الصحافة زورا، وتنفعا، وما هم بصحفيين، كي لا نقول ما هم بمواطنين أو وطنيين.
إتقوا فراسة وذكاء وهمّة وإيمان الصحفي الحقيقي، فإنه يمكنه أن يسلمكم تذاكر سفركم في رحلة مغادرة ذليلة، باتجاه واحد خروجا من مواقعكم إلى المجهول.
* يؤكد لنا تاريخ الأردن القضائي النزيه بأن أعتى المجرمين كانوا مسؤولين رسميين، ينفذون القانون، يكافحون الفساد، يطاردون الجريمة.