خوري عبر "ميلودي": من يبيع صوته لا يحق له انتقاد مجلس النواب وانا النائب الوحيد الذي لا ينتخب نفسه

القضية الفلسطينية قضيتي المركزية ولا أتاجر بها
من"باع" صوته لايحق له الحديث عن مجلس النواب
خدمة الحقوق تختلف عن خدمة "الواسطات"
أنا النائب الوحيد الذي لاينتخب نفسه
جفرا نيوز- رصد - فرح سمحان
قال النائب طارق خوري أن ما يتعرض له من انتقاد أو ما شابه بناء على مواقفه ومعتقداته, أمر طبيعي,حيث لا يوجد أي شخص يستطيع كسب تأييد كامل و معارضة كاملة
ونفى خلال حديثه لبرنامج برلمان 2020 مع الزميل شادي الزيناتي عبر أثير اذاعة ميلودي ، بأنه يستخدم نادي الوحدات كوسيلة للحديث عن القضية الفلسطينية غير صحيح ، مؤكدا أنه لايتاجر بها حيث تعتبر قضيته المركزية منذ الطفولة ،مشيرا الى انجازاته مع الوحدات ساهمت بارتفاع شعبيته
واشار الى أنه لا ينتخب نفسه كنائب قائلا : "أنا النائب الوحيد الذي لا أنتخب نفسي ولا حتى زوجتي وأولادي حيث يقوم بالتصويت في الدائرة الثالثة للعاصمة , لافتا الى ان ترشحه للانتخابات عن الدائرة الأولى في الزرقاء كان من خلفه رسالة معينة ،نافيا ان تكون لاجل الديمغرافيا او جماهيرية النادي الا انه بذات الوقت الى اهمية ذلك الامر " .
وبين خوري أن آرائه التي قد تخالف البعض مبنية على معتقدات سياسية وليست دينية ، مشيرا أنه غير مدعوم بمواقفه السياسية من دول الخارج على الرغم من امتلاكه لعلاقات واسعة على مستوى دول الإقليم على حد قوله
وأكد أنه مؤمن بمبادئه الحزبية وبتصرف بناءا على ذلك ، مشيرا أن موقفه من ما حصل في الثورة السورية حيث انتصر في النهاية وبقيت الدولة السورية وتم الحفاظ على آراضيها دون تقسيم ، مضيفا الى أنه سوري قومي اجتماعي مؤمن بمبادئ الحزب السوري القومي الاجتماعي ، مضيفا أن تنوع الآراء في اي دولة أمر مهم .

وتابع أن العلاقات الأردنية السورية بدأت بالعودة الى ما كانت عليه ، لكن أزمة كورونا أوقفت كل شيء اضافة لما يمكن أن تؤثر به أمريكا على هذه العلاقات .
وتطرق في حديثه عبر أثير ميلودي الى أن أهالي محافظة الزرقاء قادرين على الاعتماد على نفسهم وبيئتهم بيئة منتجة وحية ، وهذا ما كون لديهم دراية في طبيعة ما يقدمه كل نائب من خدمات جماعية أو خدمات تخصهم وغير ذلك ، منوها أن خدمة الحقوق تختلف عن خدمة "الواسطات " .
وأشاد بالدور الذي قام فيه بعض النواب في أزمة كورونا من متابعات على الساحة المحلية وتوجيه الأشئلة النيابية للحكومة وتوزيع المساعدات ، موضحا أن ظروف النواب الآخرين المادية في ظل هذه الأزمة قد تكون سببا في عدم مقدرتهم على أداء مهامهم خلال هذه الجائحة .
وأكد أن دعم الخبز والعلاوات حق للمواطنين لكونها موجودة ومقرة في الموازنة ويجب صرفها لهم ، منوها أنه لم يلغ أي منها وإنما توقف صرفها نظرا للظروف الراهنة بسبب جائحة كورونا
وقال ان ما ورد في تقرير راصد لمراقبة أداء النواب بالرغم من أنه مبني على نهج مؤسسي الا أنه غير صحيح بمجمله ، فاجتماعات النواب خلال جائحة كورونا بقيت مستمرة لبعض اللجان عن بعد ولم تتوقف كما بين راصد ، كما أنه لم يحدث أي تعديل على الموازنة الا بموافقة مجلس النواب وهذا بخلاف ما ورد بالتقرير المعد من قبل راصد .
وأكد أنه لا يمكن اجراء اي انتخايات نيابية ماقبل تاريخ 27 أيلول المقبل ، وما بعد ذلك يعتمد على الوضع الوبائي وعلى موازنة الدولة التي يجب اخذها بعين الاعتبار في اجراء الانتخابات من حيث اعادة اقرارها وكذلك التوجه برحيل الحكومة من عدمه.
وحول عودة الأردنيين الذين تقطعت بهم السبل في الخارج ، قال خوري أن عودتهم أمر هام وضروري جدا ، لافتا أنه يجب أن تتحمل الحكومة تكاليف الاقامة في الحجر لمن ليس لديهم مقدرة مادية .
وشدد "أنه يدافع عمن يشبهه من النواب ولا يستطيع الدفاع عن 130 نائب ،لافتا الى أن المواطن الذي يبيع صوته لا يحق له الكلام عن مجلس النواب"