الى السياسي الرفيع ممدوح العبادي
جفرا نيوز - الكركي الملثم
أنت لست سياسيا ، و لا برلمانيا ، و لست عارفا و لست حكيما و لست أنسانا سوي بالاصل ، أنت عكس ما يعتقد الناس عنك موهومون عن شخصك عبر سنوات و عقود طويلة أمصيتها بالدجل و الخداع و النفاق السياسي و الاجتماعي .
لم تتبوا مواقعا واحدا في مؤسسات الدولة عن جدارة أو كفاءة . فانت أمضيتها مكلفا رسميا بتصريف الازمات و صوت عالي في السياسة الاردنية ينبطح لسلطة رأسمال المتوحش و المتغول و المفرط في تجيش نموذجك من سياسي" الشيكات" و "الدفع المسبق " ، لم يتسن لك يا معالي النائب العبقري ممدوح العبادي أن ترى نفسك على حقيقتك يوما في المرأة ، فساد السلطة أوهمك بانك سياسي محترف و برلماني مشرع لا
خدماتي .
أنسابك وقفوا بينك و بين المرأة أحاطوها باوهام . أحاطوك بجيش من المتملقين " جلهم من عبدة الدينار و الدولار و المناصب الرسمية الفقاعات " الذين ما أنفكوا يداعبون غرورك و أوهامك و مجاملتك ، و لكن نقول لك أيها العبادي لديك فرصة لتنظر الى حقيقة نفسك ، فانتهزها .
أنت لست وطنيا أردنيا و لا عروبيا أنت بلا أرث نضالي كما تدعي أنت أمتطت مواقع عليا في الدولة من رئاسة أمانة عمان و وزارة الصحة الى "النيابية" بكميات عالية من التملق و الكذب و الخداع و النفاق السياسي و التضليل و كل ذلك كان خدعة لك ، لم يدرك حجم النكبة التي حلت بالاردن نتيجة سيادتك السياسية و دورك المخرب و ضخك للفتنة باوصال الدولة .
ممدوح العبادي لم ينجح في أي دورة أنتخابية للبرلمان بل كان ينجح " ضم الياء " ، ومثابرتك على التزوير أصبحت مكشوفة ، و همك في أيصال أنسابك الى موقع عليا بالدولة على حساب العدالة و الحق و الشفافية صار حديث البلد ، وموقفك من الحكومات و مؤسسات الدولة يقاس على معايير مصالحك و تنفيعات العائلة الكريمة و الانساب الافاضل .
نادرا ما نقراء كلاما صريحا عن نموذجك في السلطة و السياسة ، فبعضهم يعترف بتقديره الصحفي و السياسي لشخصك لانك متحالف مع زعيم عصابة الراسمال الفلسطيني في الاردن طاهر المصري ، ومنبطح في دائرتك الانتخابية الثالثة بعمان لاملاءات رجال الاعمال ، و تخليص معاملاتهم و مصالحهم بمؤسسات الدولة مقابل شيء تافه من المال الحرام و الرخيص و المبتذل .
أعتقد أن الحقيقة تخيفك با أبو صالح . وأنت تهرب منها مذعورا و مفجوعا من المواجهة و المكاشفة و المصارحة ، كل دعواتكم الى الديمقراطية الشعبية و الليبرالية الاصلاحية التنويرية و محاربة الفساد هي نفاق على نفاق ، فانتم بحقيقتكم ألد أعداء الاصلاح السياسي و تطبيق الديمقراطية و النزاهة و الشفافية و العدالة السياسية ، لانكم خاسرون من تحققها .
شعبيتكم الوهمية والمخادعة التي بنيت الام الفقراء و الضعفاء و خداع الجماهير ، و النفاق السياسي ، فهي قاربت على الزوال ، و اللاعيبك على تناقض الهويتين الاردنية - الفلسطينية و غبنك المنحاز لطبقة رجال الاعمال الفلسطينيين الذين يواظبون على شراء مقعدك في البرلمان أنكشف و أنهار أمام الراشي و المرتشي و الدولة .
فانت أكثر شخص يعرف جيدا ، لو أن الديمقراطية و الشفافية الحقيقة طبقت على أصولها ، لطرد أشكالهم بالنعال من الحياة السياسية ، ولا تجد حتى مركز دراسات سياسية أو حقوقية أو جاهة أو صلحة عشائرية تؤويكم وتعترف بحضوركم السياسي الاجتماعي .
ممدوح العبادي ، هوغير ما يصوره طاهر المصري ، و ثله من أعلامي الوسط الفصائل الفلسطينية و مدعي الحقوق المنقوصة في الاردن ، الذين هجروا التملق لقيادات الفصائل كي يتملقوا للعبادي و من هم على شأكلته في السلطة الاردنية .
أبو صالح لا تصدقهم ، أنت ثقيل الدم و غبي في رقصك السياسي ، ومجونك و شهواتك العالية للارتشاء باتت معروفة و مكشوفة ، و أنت أشبه بالذي يرقص وحيدا ب"العتمة " باحثا عن رجولة مفقودة و بايدة و متخلفة و عاطلة .