النظام السوري يجر المنطقة لحرب شاملة وبشار يفكر بالتنحي لماهر
جفرا نيوز - خاص
في وقت تتداول الاخبار القادمة من دمشق اعتزام الرئيس السوري بشار الأسد التنحي عن الرئاسة، تلقى الضغوطات من قبل حزب البعث على الأسد بالتراجع عن هذه الخطوة التي من شانها إذا ما حدثت ان تعلن عن نهاية حكم البعث في سوريا والذي دام لأكثر من 40 عاماً.
ورحشت معلومات عن ضغوطات يمارسها شقيق الرئيس ماهر ليتولى الرئاسة بدلاً من شقيقه الذي أبدى رغبة بالرحيل ليلحق بزوجته وأولاده الذين غادروا إلى لندن منذ أشهر، والمعروف عن ماهرصلابته وقربه من والدته التي كانت تخطط ليكون وريث والده حافظ، إلا أن حزب البعث ارتأى أن يكون بشار الطبيب القادم من لندن رئيس سوريا المنفتح على الغرب.
اليوم ومع القصف الصاروخي القادم من لبنان وعلى الأرجح من حزب الله لشمال إسرائيل والرد العكسي الاسرائيلي بوابل من الصواريخ، يبدو أن الحليف نصر الله الذي يتلقى تعليماته من طهران يمارس لعبة توسيع قاعدة الاشتباكات في المنطقة للفت النظر الدولي والعربي عن جرائم حليفه العلوي في دمشق، ولا ضير في أن يدفع الثمن الآف اللبنانيين في طرابلس وبيروت مقابل هذه المغامرة التي بالطبع لن يدفع حزب الله ثمنها، فهو الذي تخلوا قواعده العسكرية دوماً من أي ضربات عسكرية إسرايلية كذلك فإن كوادره البشرية لا تتلقى أي خسائر، في حين يدفع ثمنها بقية اللبنانيين.
العديد من الساسة اللبنانيين القريبين من نظام دمشق أبدوا في غير مرة امتلاكهم لخطط قادرة على إشعال المنطقة وليس اولها وجود خلايا نائمة لحزب الله في الأردن، كذلك هددت طهران بان الحرب ستخرج من خارج خارطتها الجغرافية في حال الاعتداء عليها أو على حليفها في دمشق.
خلاصة القول نظام دمشق مع فقدانه للشرعية اليوم بات كما الدب الأعمي الذي يفتك بعضلاته على كل من حوله، لكنه لا يعرف أن العديد من الأفاعي السامة وبلدغة واحدة سوف تطيح به أرضاً وللأبد.