الفيصلي العنوان الابرز لمرحلة الذهاب.. والرمثا يستعيد ذكريات الزمن الجميل
جفرا نيوز- عنون الفيصلي مرحلة الذهاب من دوري المحترفين باسمه بعد ان كرس نفسه بطلا لهذه المرحلة بتصدره للترتيب برصيد 29 نقطة بفارق خمس نقاط كاملة عن اقرب مطارديه الرمثا والوحدات.
مرحلة الذهاب التي وضعت اوزارها مساء امس الاول بلقاء القطبين في مباراة القمة التي انتهت بالتعادل السلبي شهدت ثباتا على صعيد فرق القمة التي حددت مواقعها في وقت مبكر من انطلاقة الدوري على عكس المنافسة على مؤخرة الترتيب التي شهدت الكثير من التقلبات لدرجة ان اكثر من نصف فرق الدوري ما زالت تعيش تحت طائلة خطر الهبوط.
وان كانت صدارة الفيصلي للترتيب جاءت نتيجة منطقية لتميزه بالاستقرار الفني والنفسي وحتى البدني فان التطور اللافت الذي طرأ على مستوى فريقي الرمثا والبقعة والاداء الراقي الذي قدمه الفريقان على امتداد المرحلة كان مفاجأة سارة لعشاق الكرة وتبشر بان خارطة المنافسة التي اقتصرت في السنوات الاخيرة على القطبين قد تتغير ويصبح لهما اكثر من شريك.
عموما في التقرير التالي نستعرض ونقلب اوراق الفرق وما قدمته في هذه المرحلة ونحن نقر ان المستوى العام للدوري الذي شهد العديد من محطات التوقف جراء مشاركة المنتخب الوطني الذهبية في التصفيات المونديالية كان فنيا بحدود الوسط ونأمل ان يتغير الحال في المرحلة المقبلة.
الفيصلي.. علامة الصدارة
بتسعة انتصارات وتعادلين وبسجل خال من الخسائر تمكن النسر الازرق من التحليق في القمة واستحق عن جدارة اعتلاء القمة بدون منازع خاصة وانه تميز باستقرار فني مثالي وبروح قتالية عالية على ارض الملعب.
ورغم ان الجهاز الفني بقيادة ثائر جسام واجه العديد من المطبات في بداية المشوار الا انه بخبرته الكبيرة عرف كيف يتعامل مع الاوراق المتاحة امامه فنجح في تشكيل مزيج رائع من لاعبي الخبرة واللاعبين الشباب, تمكن عبره من اجتياز العقبات الواحدة تلو الاخرى حتى حقق مراده في التربع على قمة الذهاب وبفارق مريح يجعله الفريق الاقرب للفوز باللقب.
لغة الارقام تؤكد ان الفيصلي كان الاجدر بالصدارة فهجومه كان الاقوى واكتسح شباك الفرق المنافسة ب¯ 24 هدفا فيما كان دفاعه رابع افضل خط دفاع بثماني كرات عبر مرمى العمايرة. وهذا بالتأكيد يدل على وجود قوة هجومية ضاربة وحصانة دفاعية قادرة على وقاية المرمى من الخطر.
نجم الفريق
استحق هداف الفريق احمد هايل ان يكون ابرز نجوم الفريق للدور الكبير الذي لعبه في حسم عدد كبير من اللقاءات للازرق حيث ساهمت اهدافه الذكية في تغيير مجريات بعض لقاءات الفريق وبالتالي حصده للنقاط فكان العنصر الاكثر تأثيرا في الفريق الذي تعج صفوفه بالنجوم.
زمان يا غزلان
استعاد الرمثا في مرحلة الذهاب ذكريات الزمن الجميل حين كان في مقدمة ركب المنافسين على بطولات الدوري وذلك من خلال العروض القوية التي قدمها الفريق وتوجها باحتلال الوصافة برصيد 24 نقطة متقدما على الوحدات بفارق الاهداف, وهو موقع افتقده الفريق في السنوات الاخيرة التي شهدت حالة عجيبة من عدم الاستقرار على الرغم من وجود المواهب الرمثاوية المبدعة.
وجود الرمثا في قلب القمة لم يكن مصادفة او جراء هدايا قدمها له الاخرون, بل على العكس تماما فلولا ان الحظ عانده في بعض اللقاءات لكان في سدة الصدارة, كيف لا والكتيبة الرمثاوية تلعب بتجانس كبير وتقدم كرة قدم ممتعة للغاية, طابعها هجومي بحت ويقف خلف الفريق جمهور مخلص يعشق هذا الفريق بجنون ويواكبه في حله وترحاله.
الرمثا بسبعة انتصارات وثلاثة تعادلات وبخسارة واحدة استحق موقعه على لائحة الترتيب وهو بما يملك من هجوم قوي 22 هدفا ودفاع قوي للغاية 7 اهداف تلقتها شباكه مرشح ليكون منافسا شرسا للفيصلي على قمة الدوري.
نجم الفريق
قد يكون النجم الشاب مصعب اللحام هو اللاعب الابرز في تشكيلة غزلان الرمثا وذلك للدور الرئيسي الذي يقوم به ان كان على صعيد بناء الهجمات او على صعيد ترجمتها الى اهداف حاسمة في الكثير من المباريات.
مصعب فاز بجائزة لاعب الشهر وهي جائزة استحقها عن جدارة لعروضه القوية في الدوري.
الوحدات.. ضريبة باهظة
لا شك ان العروض غير المستقرة التي قدمها الوحدات في هذه المرحلة لم تلب طموحاته عشاقه, فالأخضر الذي حاز على لقب البطولة في العام الماضي دفع ضريبة تألق نجومه في صفوف المنتخب الوطني ومشاركته الاسيوية المرهقة واستغنائه عن فنان الفريق رأفت علي للكويت الكويتي ثمنا باهظا.
الوحدات وان نجح مديره الفني محمد قويض في لملمة اوراق الفريق بعد كل استحقاق الا انه عجز عن ابقاء جاهزية اللاعبين الذهنية والنفسية وحتى البدنية في قمتها وبالتالي تراجعت عروض الفريق تدريجيا حتى تعرض لخسارته الاولى على يد شباب الاردن الذي بات يشكل عقدة حقيقية له وهي الخسارة التي زادت من معاناة الفريق خاصة وان توقيتها جاء قبل لقاء القمة مباشرة.
ومع ان دفاع الفريق كان الاقوى بين فرق الدوري حيث تلقفت شباك شفيع خمسة اهداف فقط الا ان هجوم الفريق الذي كان يعد السلاح الاقوى في الكتيبة الخضراء اصابه العطب احيانا فكانت الحصيلة متواضعة اذا ما قورنت بمنافسيه 19 هدفا فقط.
تراجع الوحدات واحتلاله الترتيب الثالث على اللائحة سيكون بلا شك حافزا كبيرا للاعبي الفريق لاستثمار فترة الاستراحة من اجل دخول المرحلة المقبلة بجاهزية اكبر للاحتفاظ بحظوظهم في المنافسة على اللقب من جديد.
نجم الفريق
يعتبر عبد الله ذيب النجم الوحداتي الابرز في هذه المرحلة فمنذ عاد هذا اللاعب الى تشكيلة الوحدات اصبح اللاعب الاكثر تأثيرا في اداء الفريق من خلال قدرته على الهرب من الرقابة اضافة الى قدرته على التمرير الدقيق الى جانب التسجيل من كرات صاعقة باتت ماركة مسجلة باسمه.
البقعة.. قليل من الحظ
احتل البقعة الترتيب الرابع على اللائحة برصيد 18 نقطة ولو امتلك قليلا من الحظ لكان احد اقطاب المنافسة بجدارة.
الفريق الملقب بالحصان الاسود لم يخالف التسمية على الاطلاق بدأ المشوار بقوة دفع كبيرة جعلته يتصدر على فترات ولعب بتشكيلة شابة مطعمة ببعض الوجوه الشابة حيث نجح الكابتن خضر بدوان في ايجاد توليفة رائعة من النجوم قدمت الكثير من فنون اللعبة على ارض الملعب لكنها افتقدت احيانا الى خبرة الفوز واحيانا كثيرة الى الحظ.
الانتصارات الخمسة التي حققها الفريق كان يمكن لها ان تتضاعف لو امتلك الفريق مزيدا من الحماس والخبرة الامر الذي جعله يقع في مطب الخسارة ثلاث مرات ومثلها من التعادلات الامر الذي حد نوعا ما من طموح الفريق.
البقعة امن مقعده مبكرا بعيدا عن الخطر لكن بكل تأكيد ليس هذا ما يطمع اليه الفريق ولا ادارة النادي فمخزون المواهب البقعاوية يرشحه ليكون مؤثرا في المرحلة المقبلة من الدوري ويواصل عروضه القوية لاحتلال الموقع الذي يليق به على اللائحة.
نجم الفريق
مع ان الثنائي محمد عبد الحليم وعدنان عدوس كانا الثنائي الابرز والاكثر فعالية في التشكيلة البقعاوية الا ان كفة محمد عبد الحليم تؤهله ليكون نجم الفريق الابرز في هذه المرحلة نظرا لموهبته في ترجمة الفرص الى اهداف منحت الفريق الكثير من النقاط.
شباب الاردن.. اعادة البناء
يبدو المركز الخامس الذي احتله شباب الاردن مرضيا لطموح الادارة في الوقت الحالي, فالمستوى الذي قدمه الفريق في مرحلة الذهاب يدلل بصورة واضحة على ان الفريق يمتلك مجموعة طيبة من اللاعبين الواعدين الذين يتوقع ان يشتد عودهم في المراحل المقبلة من الدوري بعد ان يزدادوا خبرة.
ادارة نادي الشباب اعلنت ان الموسم الحالي سيكون موسم اعادة بناء فريق قوي ومنافس ولا شك ان نجاح الفريق بمجموعته الشابة والجديدة في البقاء على اطراف القمة وبعيدا عن خطر الهبوط دليل على ان الادارة تسير في الطريق الصحيح لتحقيق هدفها وما من شك ان الاستعانة بالمدرب المصري علاء نبيل تأتي تعزيزا لهذا الطموح.
ولعل اللافت في مسيرة شباب الاردن في مرحلة الذهاب ان منظومته الدفاعية حافظت على متانتها بعد ان تعرضت شباكه الى سبعة اهداف في حين كان المعدل التهديفي للفريق ضعيفا للغاية بل ان خط هجومه كان ثاني اضعف الخطوط لتسجيله 10 اهداف فقط.
نجم الفريق
فرض المحترف السوري محمد الحموي نفسه نجما للفريق في هذه المرحلة بعد ان نجح باقتدار في قيادة العاب الفريق في الخط الامامي وترجمة طموحات الفريق في تحقيق نتائج ايجابية.
كفرسوم.. حبة فوق
فريق كفرسوم رفض الحلول الوسط في هذه المرحلة فاما ان يحقق الفوز او يخسر ملغيا مبدأ التعادل بأي نتيجة كانت.
الفريق الشمالي حقق اربعة انتصارات مقابل سبع هزائم وكان معدله التهديفي مقبولا الى حد بعيد بعد ان نجح في هز الشباك 15 مرة في حين كان خط دفاعه الاضعف في الدوري بعد ان اهتزت شباكه بعنف 23 مرة في اشارة واضحة الى عدم الاستقرار في الاداء وهو ما كان واضحا بصورة جلية عندما سجل الفريق ثلاثة انتصارات متتالية بعد بداية ضعيفة ليعود بعدها ويعاني سلسلة من الخسائر المتتالية.
نجم الفريق
اثبت النيجيري جوزيه انه نجم الفريق الابرز وان تجديد عقده مع الفريق كان قرارا صحيحا للادارة فهذا الافريقي الاسمر كان مؤثرا الى حد بعيد في العاب الفريق من خلال قدرته على التحرك بالكرة وبدونها.
الجزيرة : صحوة متأخرة
جاءت البداية غير موفقة للجزيرة رغم العروض القوية التي قدمها مع انطلاق الدوري اضافة الى استقالة المدرب خالد عوض وغياب بعض العناصر الاساسية الا ان الفريق الذي يضم توليفة من الشباب واصحاب الخبرة بقيت نتائجه دون الطموح ما دفع الادارة الى التعاقد مع المصري محمد عمر الذي نجح في اعادة الفريق الى وضعه الطبيعي خاصة امام الفيصلي والوحدات وعزز الرصيد النقطي وتقدم الفريق خطوة الى الامام على سلم الترتيب بعد ان بقي في دائرة الخطر لاسابيع.
نجم الفريق
ابرز نجومه لؤي عمران الذي قاد الفريق الى اكثر من انتصار
المنشية: دون المطلوب
لم يظهر المنشية بالصورة المطلوبة كما كان في الموسم رغم جهود الادارة في دعم الفريق الذي غاب عنه العديد من اللاعبين السابقين وتم تجديد صفوف الفريق الذي لم يلب طموحات جماهيره التي تغنت به طويلا اضافة الى تغيير الجهاز الفني نظر ا لظرف المدرب السابق فارس الشديفات ونجح الفريق في العودة رويدا الى وضعه بعد ان استعاد عافيته على حساب كفرسوم.
نجم الفريق
من ابرز نجومه ديجيه الذي سجل اكثر من هدف ويمتلك القدرات الفنية العالية الى جانب حسام الشديفات.
ذات راس: خطوة خطوة
قدم فريق ذات راس اجمل العروض مع بداية الموسم رغم نزيف النقاط بفضل الروح القتالية للاعبين الا ان هجرة المدرب دفعت الادارة للتعاقد مع المدرب السوري عبد الرحمن ادريس الذي نجح في تجميع الفريق الذي اخذ بحصد النقاط وكان اثمنها امام المنشية وتعادله مع شباب الاردن ليتقدم خطوة الى الامام رغم انه ما زال في دائرة الخطر.
نجم الفريق
من ابرز نجومه فهد يوسف الذي يعتبر من افضل المحترفين في الدوري بفضل قدراته الفنية المميزة الى جانب شريف النوايشة .
الجليل: البحث عن البقاء
دخل الجليل الدوري بصورة طيبة واصطدم بالفرق الكبيرة وسرعان ما استعاد عافيته لكن دون المطلوب وتم تعزيز الفريق بلاعبين مميزين الا ان الامور بقيت كما هي ما دفع الادارة الى قبول استقالة المدرب واسناد المهمة الى المدرب العراقي محمد مرزوق الذي قاد الفريق وحقق نتائج ايجابية دفعته الى الامام الا انه ما زال يبحث عن طوق النجاة في اللقاءات المقبلة .
نجم الفريق
من ابرز نجومه احمد مرعي الذي قاد الفريق الى تحقيق النتائج الايجابية.
اليرموك: على غير العادة
لم يقدم اليرموك ما هو متوقع منه في مرحلة الذهاب رغم الاداء القوي الذي قدمه الا ان الفريق واصل نزيف النقاط ولم يحقق الفوز الا مرة واحدة في الاسبوع الاخير امام العربي وتقدم خطوة واحدة في الوقت الذي عزز الفريق صفوفه بالعديد من اللاعبين والاحتفاظ بالجهاز الفني الذي نجح في ايجاد توليفة من اللاعبين الا ان الفريق قادر على العودة الى وضعه الطبيعي في ظل تواجده في المركز قبل الاخير وبات بحاجة الى انتصارات كبيرة.
نجم الفريق
من ابرز نجومه ياسين البخيت الذي امتاز بالسرعة والقدرات الفنية العالية كمهاجم بارع.
العربي: نتائج بعكس الاداء
حيّر العربي المراقبين وانصاره في ظل العروض القوية التي يقدمها امام الفرق الكبيرة وبقية الفرق الا ان النتائج جاءت بعيدا عن الطموح ما دفع الادارة الى التعاقد مع المدرب السوري هشام خلف الذي قدم استقالته لاحقا وكانت اقوى مباريات الفريق امام الفيصلي التي خسرها بصعوبة لكن خسارته امام اليرموك دفعته الى المركز الاخير وما زالت الفرصة مواتية للعودة من جديد الى المواقع المتقدمة .
نجم الفريق
من ابرز نجومه خلدون الخزامي الذي فرض حضوره في الميدان كلاعب قناص.
بسرعة من الدوري
- احتسب الحكام (28) ركلة جزاء وارتفعت البطاقة الحمراء (26) مرة.
- جاءت قمة الفيصلي والوحدات بقيادة طاقم محلي دولي مكون من سليمان دلقم وعيسى عماوي واحمد مؤنس وقادوا اللقاء بنجاح الا ان مباراة واحدة قادها طاقم تونسي بين الفيصلي وشباب الاردن .
- اندية شباب الاردن وكفرسوم والجزيرة والمنشية وذات راس والجليل والعربي جددت مدربيها فيما احتفظت فرق الفيصلي والوحدات والرمثا واليرموك بمدربيها العراقي ثائر جسام والسوري محمد قويض والعراقي عادل يوسف وخلدون عبد الكريم في الوقت الذي قررت فيه ادارة البقعة حل الجهاز الفني مع نهاية المرحلة.
-مباراة البقعة والمنشية لم تكتمل اوقفها الحكم بسبب شغب الجمهور وتخسير المنشية بقرار اتحادي 3- صفر.
-أعلن الراعي الرسمي لبطولات كرة القدم للمحترفين, شركة المناصير عن تخصيص جوائز ضخمة لمنظومة كرة القدم تعد الأكبر بتاريخ مسيرة اللعبة حيث تهدف للارتقاء بمستوى الكرة الأردنية وبالصورة التي تعزز من تطلعاتها في تكريس مفهوم الاحتراف.
-لاعب الرمثا مصعب اللحام اول لاعب يفوز بجائزة احسن لاعب.
-دائرة المسابقات بذلت جهودا كبيرة في تأمين الملاعب ونقل المباريات المقررة على ملعب الرمثا الى ملاعب اخرى لضمان اقامة اللقاءات في موعدها دون التأجيل.
-احداث شغب رافقت لقاء الفيصلي والوحدات مع ختام المرحلة .
-الفيصلي أكثر الفرق تحقيقا للفوز (9 ), ولم تسجل فرق الجليل واليرموك والعربي سوى فوز واحد.
-الفيصلي هو الوحيد الذي لم يخسر, وفريقا المنشية والعربي خسرا (7) وكفرسوم لم يحقق التعادل, والجليل حقق التعادل (6 ).
-الفيصلي الاقوى هجوما وسجل 24 هدفا, واليرموك الاضعف لم يسجل سوى .8
- دفاع الوحدات الاقوى اهتزت شباكه (5 ) ودفاع كفرسوم وذات راس الاضعف (22).
- المنشية والجزيرة وذات راس تساوت في عدد الفوز 2 والتعادل 4 والخسارة 5 مرات والنقاط 10 نقاط والرمثا والوحدات يتساويان بعدد الفوز 7 والتعادل 3 والخسارة 1 والنقاط 24 نقطة.
- تصدر مهاجم الفيصلي احمد هايل قائمة الهدافين برصيد 8 اهداف
يليه بسبعة أهداف شريف النوايشة (ذات راس), راكان الخالدي (الرمثا) وستة اهداف حسن عبدالفتاح (الوحدات) وخمسة اهداف مصعب اللحام وحمزة الدردور (الرمثا), جوزيه (كفرسوم), سعيد مرجان (العربي).
- ادار اللقاءات عشرة حكام ساحة: عبدالرزاق اللوزي (9) ومحمد عرفة وادهم مخادمة وعمر المعاني (8) لكل منهم ومراد زواهرة (7) وناصر درويش وسليمان دلقم وطارق دردور (6) لكل منهم ومهند عقيلان (5).
- بلغ عدد الاهداف 162 هدفا سجلت في مرحلة الذهاب.
- مهاجم الفيصلي أحمد هايل سجل ثلاثة اهداف في مرمى كفرسوم ومهاجم الرمثا راكان الخالدي ثلاثة اهداف في مرمى ذات راس ومهاجم ذات راس شريف النوايشة أول لاعب يسجل 4 اهداف في مرمى الجزيرة.