البستنجي ... عنوان عريض للفساد بكافة أشكاله
جفرانيوز – خاص
عمل محمد عبد الهادي البستنجي ضمن اطر مخالفة للقوانيين للتهرب من الضرائب وللالتفاف على الرسوم التي تُستحق عليه لخزينة الدولة،متبعا اسلوب قديم لكنه يجدي في الكثير من الاوقات،خاصة برعاية بعض موظفي ضريبة الدخل والمبيعات،فهو يعمل بمعدات وأليات تعود ملكيتها في الباطن له، لكنها سجلت في دائرة الترخيص باسم زوجاته وبأسم صهره،لكي يبعد المسؤولية عن نفسه في حال وقعت اي كارثة انسانية خاصة ان معداته وآلياته كما ذكرنا سابقا غير مؤهلة للعمل ولا تتوفر فيها سوائل السلامة العامة.
البستنجي يحاول بكل ما اوتي من قوة توفير محط قدم له في مجلس امانة عمان ليسهل سيطرته على المشاريع في العاصمة والتي تبلغ قيمتها التشغيلية ملايين الدنانير،حيث قرر ترشيح زوجته ميسر في انتخابات مجلس امانة عمان الكبرى،مستغلا المال السياسي لتصل زوجته الى مبتغاه ،ففي الوقت الحالي يقوم بدفع بدل دفتر العائلة الواحد 50 دينار،كما يقوم بشراء الذمم في منطقته الانتخابية،وتشغيل عدد كبير من الشباب والفتيات للترويج لزوجته في منطقة عبدون ،فهو يعتقد ان مهمتها ستكون سهلة بالمقارنة مع المعركة التي خاضها بنفسه في انتخابات مجلس النواب السادس عشر.
محمد عبد الهادي البستنجي الذين ادين بقضايا سرقة كثيرة منها سرقة كوابل الكهرباء من احد المشاريع الحكومية في محافظة الزرقاء،حيث تم سرقة على يد محمد البستنجي اكثر من حمولة سبع شاحنات من الكوابل "الضغط العالي" كان قد احضرها بنفسه الى المشروع في محافظة الزرقاء لاتمام العمل به لكن بعد تسليمه للمهندسين الحكوميين المشرفين على المشروع قام بتحميلها مرة اخرى ونقلها الى منطقة الجويدة شمالي عمان ،حيث تم حرقها تحت اشراف احد اقاربه،وقد تم القبض على محمد البستنجي وهو مغادر ارض الوطن الى سوريا الشقيقة وتم توقيفه في سجن الغويرية ،استطاع ان يحصل بمساعدة اصدقائه في وزارة الاشغال على الكثير من المشاريع في مناطق الجنوب،وهو الان بصدد ارسال معتداته وآلياته غير المرخصة هناك ليبدأ العمل بها.
ملفات فساد كثيرة بختلاف اشكاله ترتبط بمحمد البستنجي،سوف نضعها في القريب العاجل على مكتب المسؤولين والمعنيين.