العبادي يدعو للاستفادة من نجاحات محاربة فيروس كورونا في الاستثمار بقطاع السياحة العلاجية اكثر في الاردن

جفرا  نيوز  طالب سياسي وبرلماني ووزير بارز بالعمل وفورا على ملف السياحة العلاجية والطبية ومحاولة إنعاشها بعدما تضررت كثيرا مؤخرا وقبل اندلاع المواجهة مع فيروس كورونا. وإعتبر الدكتور ممدوح العبادي وهو طبيب ايضا ومن اكبر المطلعين على ملف الاستشفاء  الطبي بان تنتبه الحكومة للإمكانات المتاحة اليوم لتعزيز الاستثمار الطبي في المملكة خصوصا بعد المنجزات الكبيرة التي حققها القطاع الطبي العام والخاص في التصدي لفيروس كورونا والسيطرة عليه. وتحدث العبادي  مؤكدا على ان الانجاز الطبي المتحقق مؤخرا يمكن الاستفادة منه للصالح الوطني. وكان القطاع الطبي منتعشا قبل نحو عامين ووصلت وارداته للأردن نحو مليار ونصف المليار قبل رصد تراجعات حادة جدا بسبب فرض قيود امنية على التأشيرات حسب جمعية المستشفيات.  لكن الظروف تغيرت الان حسب العبادي الذي ينادي بالتعامل بجدية الان مع الفرص المتاحة في المجال الحيوي للإستثمار في القطاع الطبي خصوصا مع دول الجوار والاقليم حيث يعتبر الاردن من الملاذات الآمنة والخبيرة في السياق. ويرى العبادي ان ما حققته الخطط مؤخرا في مواجهة فيروس كورونا محليا يراكم في التجربة والخبرة الاردنية وقابل للتوسع في نطاق يعيد انعاش السياحة العلاجية والاستشفاء الطبي مع توفير كوادر وخبرات بسمعة رفيعة جدا علميا وطبيا حتى بالمواصفات  العالمية. والمطلوب حسب العبادي تخفيف”القيود” والاستعداد في هذا المجال لما بعد فيروس كورونا. ولم تعلن الحكومة من جهتها اي خطط في هذا  المجال بعدما تحدث الملك عبدالله الثاني سابقا عن "توسع ” في الاستثمارات العلاجية في المرحلة اللاحقة وعن استعداد بلاده لمساعدة الدول الصديقة والشقيقة بإرسال خبرات. وبالفعل عزز الاردن المستشفى الميداني في قطاع غزة وارسل طاقم خبرات اردنية إلى الكويت وأرسلت شحنات ادوية وعلاجات لعدة دول عربية. ولم يعرف بعد ما إذا كانت هذه الخطط الملكية سيعقبها انفتاح في تخفيف القيود على البعثات الطبية إلى الاردن خصوصا من دول مجاورة تشهد اضطرابات مثل اليمن وليبيا وفي بعض الاحيان تونس والسودان حيث لحق ضرر بالغ خلال ثلاثة اعوام في الاستثمار الطبي جراء تلك القيود وفقا لمراسلات اطلعت عليها راي اليوم بإسم جمعية المستشفيات الخاصة. ويجمع مراقبون وخبراء على توفر "منتج أردني” متميز الان في حال وجود قدرة على تسويقة في الاقليم وحتى العالم يمثل "الكود الطبي” على الطريقة الاردنية خصوصا في التعاطي مع أزمة فيروسات مثل كورونا حيث استعملت الاطقم الاردنية اسلوب الاستقصاء الوبائي وسمح بإستعمال علاج منتج محليا متخصص بالملاريا ضمن قيود. وضمن نفس الكود الطبي يسال المختصون عن كفاءة ادارة مثل الاستثمار حيث الاردن لديه امكانات صناعية في مجال المستلزمات الطبية تشمل معالجات التعقيم البلدية والمطهرات الجلدية والاقنعة والواقيات اضافة لصناعات دوائية متقدمة على مستوى الشرق الاوسط