رساله من طالبه أردنيه في تركيا

جفرا نيوز - مريم عمر هاها
بالأمس تابعت صفحة الدكتور مهند مبيضين الاعلامي والاكاديمي الذي نجل ونحترم ، والذي كتب ما يتعلق بطلاب اردنيين في تركيا ،وكوني طالبه اردنيه في تركيا وادعي أني أتحدث بإسم شريحه كبيره من الطلاب ، لذا اود أن أعلق على ما كتب الدكتور مهند والذي قد تكون المعلومه التي وردته مغلوطه وهو وبنفس الاعلامي الاردني الحر أخذها بمصداقيه ، وأثناء مرورنا بالظروف التي يمر بها العالم من جائحة كورونا شاهدنا ولمسنا على أرض الواقع الإجراءات المكثفه والتي قامت بها السفاره الأردنيه في تركيا ممثله بالسفير الأردني والتي دأبت على التعاون مع رجال أعمال أردنيين ليشكلوا فريقا لإدارة الأزمه ليتواصلوا مع كل أردني على الأراضي التركيه على الرغم من صعوبة التنقل وصعوبة الظروف، بسبب سرعة انتشار هذا الفايروس في تركيا، الا أنهم لم يتركوا جهدا في تقديم المساعده لكل من احتاجها ،مع العلم أن إمكانية سفاراتنا الماديه محدوده ، 
وقد أكون ومثلي من الطلاب من عانوا في بداية الحظر من صعوبة تأمين المصاريف بسبب إنقطاع وسائل التواصل من بنوك ومحلات صرافه إلا أن متابعة السفاره ورجال الأعمال الأردنيين في تركيا لم يجعل لهذه الصعوبات مكان مع التأكيد على أن عدد الجاليه الأردنيه في تركيا سواء كانوا طلاب ام عائلات عامله يتجاوز الثلاثين ألف ،الا أن كادر السفاره وأنا أنقل معلومه من خلال هذا الموقع المحترم وصلوا الليل بالنهار للإطمئنان على كل فرد أردني على الأراضي التركيه وإن كان هناك أي حاله فرديه فمن المؤكد أنها إستثناء 
لست من محترفي الكتابه ولكن أود أن أنوه مبتعده عن جلد الذات وأني أحيي بإسمي وإسم الكثير من الطلاب جهود جلالة الملك عبد الله الثاني وجهو السفار الأردنيه في تركيا التي عملت بتوجيهات جلالة الملك حرفيا وطبقتها على أرض الواقع ، عاش الأردن عاش الملك .