طلبة الطفيلة التقنية يدشنون اعتصامهم المفتوح بالمبيت في الجامعة
جفرا نيوز - اعتصم المئات من الطلبة في جامعة الطفيلة التقنية مساء اليوم، حيث أعلنوا عن استمرارهم في الاعتصام والمبيت لحين رحيل رئيس الجامعة.
وهزت هتافات الطلبة الجامعة منذ الساعة الثالثة مساءاً تقريباً. ومن أبرزها:
-يلا إرحل يا رئيس
-لا دراسة ولا تدريس، حتى إسقاط الرئيس.
وحتى الساعة السادسة كان الطلبة ما يزالون معتصمين داخل الجامعة.
وقد أصدر الطلبة البيان التالي
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى :( وقفوهم إنهم مسئولون ) صدق الله العظيم
أبناء جامعتنا الفتية
إن اجتماعنا اليوم و وقفتنا في هذه اللحظات ما هو إلا الدليل ودافع على أننا أصحاب حق وأصحاب رسالة نتوجه أمام هذا الحجم الهائل من الظلم الواقع علينا في هذه الجامعة في زمن التسويف وغياب الرأي والحكمة فنحن لا زلنا نتعامل مع أناس لم يكونوا يوما ولن يكونوا على قدر المسؤولية التي أناطت بهم فلقد أصبحت القرارات في جامعتنا قائمة على المزاجية والمحسوبية والتخبط والعشوائية الأمر الذي أدى بهذه الجامعة إلى التراجع بدلا من أن تكون في مصاف الجامعات الأردنية التي تشهد تطورا ملحوظا
طلبتنا الأحرار
إذا شعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
لقد خرجتم في أكثر من مرة مطالبين بجزء يسير من حقوقكم وهي بالأصل فرض عين على الجامعة فهي حقوقكم التي سلبت منكم على مدار سنوات خلت إلا أنهم صمو آذانهم عن سماع أصواتكم الجريئة وحاولوا شراء الوقت والوعود الكاذبة والخاطئة إلا أننا اليوم نرد على هؤلاء بالاعتصام المفتوح هذا الذي لن ينتهي إلا بتحقيق مطالبنا المشروعة والتي أعلنا عنها سابقا
طلبتنا الشرفاء
بداء المسير إلى الهدف والحر في عزما زحف
إننا نخاطبكم اليوم بضمائر حية وندعوكم لشحذ الهمم والعمل على إنجاح هذا الاعتصام حتى تتحقق المطالب من خلال العمل الجاد والاجتهاد بما يضمن لنا القوه ولا يمكن لهذا الأمر أن يتحقق إلا بالحكمة والصبر بعيدا عن كل إساءة لجامعتنا وطلابنا الأعزاء فالأمر يحتاج منا جميعا إلى سلامة في الفهم ووضوح في الرؤية ودقة في الأداء بعدها نستطيع القول بأننا نجحنا ووصلنا إلى ما نصبو إليه فهم يتربصون بكم الدوائر ويحاولون تشويه مسيرتكم المباركة القائمة على احترام رأي ورأي الأخر
طالبتنا على امتداد ساحات الوطن في جامعاتنا الأردنية .
إن الذين يقودون مسيرة الإصلاح في عالمكم هم طلبة الجامعات وهم الذين يتحركوا فكريا نحو التحرر والعدالة وعلية فقد صار لزاما عليكم أن تكونوا على قدر المسؤولية من خلال عملكم وتحرككم لسير بهذا الوطن نحو بر الأمان فيما يتعلق في بالحفاظ على سمعة التعليم في الأردن الذي شاب من شاب من الشوائب فقد أصبحت جامعاتكم أوكارا لرجال المخابرات الذين يعيثون في الأرض فسادا وأصبحوا جزء لا يتجزأ من هذه الجهات فقد اغتالوا أفكار الطلبة وصادروا أرائهم وسمموا معتقداتهم وأصبحوا عنوانا للظلم والمحسوبية التي ضاعت من خلال حقوق الطلبة .
كما ونضيف على ذالك حجم الظلم والواقع علينا من خلال المحسوبية والواسطة في تكاليف الرسوم الجامعية ففي أي دولة في العالم يحصل ما يحصل في الأردن مكارم هنا ومكارم هناك لبعض الفئات من الطلبة فالبعض يتعلم على نفقته الحكومة والبعض الأخر على نفقته الخاصة وكأننا نعيش في دولتين ......؟؟
ففي زمن الحديث عن التعديلات الدستورية وقد نسي هؤلاء بان الاردنيين أمام القانون سواء وأن باستطاعة الحكومة أن تدرس جميع طلبة الجامعات الأردنية على نفقتها الخاصة لطالما أنها تدرس ما نسبته 75% من طلبة الجامعات ومضح كما يلي
أبناء العسكريين 20%
ديوان ملكي 10%
أبناء العشائر 10%
أبناء المعلمين 5%
أبناء مخيمات 5%
أبناء عاملين 5%
منح وقروض 10%
صندوق الملك عبد الله 10%
يا أبناء جامعاتنا الأردنية الحبيبة
لقد أصبحت الاتحادات الطلابية لعب بيد الجهات الأمنية التي لا زالت تتدخل في صياغة الأنظمة المعمول بها في الجامعات الأمر الذي أدى إلى إفراز فئة من الطلبة ما هي إلا إرادة يد الأجهزة الأمنية بعيدا عن ارض الواقع الذي يحتم عليهم العمل على ضمان مصالح الطلبة وسلامتهم وسلامة أرائهم وحرياتهم
يا طلابنا الشرفاء
وإننا إذ نطالب اليوم بميزانية خاصة لإبداعات الطلبة والمنهج العلمي الذي يؤدي إلى مفهوم البحث العلمي لننتقل بذلك إلى مرحلة متقدمة نحو الانجاز الذي الأردن على خارطة العالم ويجعله أكثر تطورا.
فكم تنفق جامعاتنا على البحث العلمي؟؟
مقابل ما تنفقه الدول المتقدمة التي أصبحت تقودنا ونحن لازلنا نلهث خلفها وما كان ذلك والله الأمن تخاذل أصحاب القرار الذين فوتوا الفرصة علينا.