صيام الأطفال: نصائح وإرشادات للأهالي

جفرا نيوز -يعتبر صيام الأطفال من أكثر الأمور التي تشغل بال الأمهات وخصوصا مع دخول شهر رمضان، فهل صيامهم آمن على صحتهم؟ ومتى يمكن أن نبدأ بالتفكير في جعل الطفل يصوم؟
وحذر المختص في طب الأطفال ومدير مركز "مئوحيدت" في مدينة الطيبة، د. رائد حاج يحيى، من صيام الأطفال دون سن العاشرة، مشددا على أنه "على الأهالي مواكبة ومراقبة أطفالهم أثناء فترة الصيام".
وحول كل ما يتعلق بصوم الأطفال، وقدّم نصائح وإرشادات للأهالي في هذا المجال.
 متى يسمح للطفل بالصوم؟
د. حاج يحيى: صحيا وطبيا نفضل صيام الأطفال فوق سن العاشرة، ومن المحبذ أن يبدأ الصيام لدى الطفل تدريجيا، صيام لساعات قليلة أولا خلال النهار، ومن ثم صياما كاملا، وإذا كان الطفل سليما ولا يعاني من أي أمراض مزمنة ولا يتلقى علاجات يمكنه أن يصوم.
حاج يحيى: يمنع صيام الطفل إذا كان مريضا بمرض مزمن ويتلقى العلاج. أطفال يعانون من مرض السكري ممنوع بتاتا أن يصوموا، وكذلك الذين يعانون من مرض الربو ("الأزمة" - Asthma) ويتناولون الأدوية بشكل دائم، والذين يعانون من حالة طبية غير مستقرة.

يجب أن نمنع الطفل الصائم من ممارسة الرياضة أو بذل أي مجهود جسماني خلال صيامه، وخصوصا في الأيام الحارة، لأن ذلك من الممكن أن يؤدي إلى جفاف، أما إذا كان يعاني من فقر الدم وسوء تغذية فننصحه ألا يصوم، وفي حال قرر أن يصوم فإن ذلك يعرضه لأعراض طبية غير محبذة.
على الطفل الصائم اتباع قواعد السلامة الأساسية منها أن يكون الطفل في الظل دائما بعيدا عن أشعة الشمس، وألا يبذل جهدا جسمانيا كبيرا، وأن يتغذى من المركبات الغذائية الصحية المتنوعة خلال تناوله وجبة الإفطار، كالخضار والفواكه ومأكولات غنية بالألياف، وأيضا عدم الإفراط بالسكر والملح، ومن المفضل ان يتناول السوائل غير المحلاة.