هل سيتحول عناصر الحراك الاجتماعي واصحاب الاجندات المشبوهة الى خلايا نائمة؟؟!!


 
جفرانيوز - خاص
كشف احداث الرمثا التي لا تكاد تذكر، وبعض الفعاليات الجماهيرية الشعبية والحراك على الشارع الاردني في بعض المناطق حقائق كنا دائما نحذر منها،حقائق تؤكد ان اصحاب الاجندات السياسية باهدافهم المشبوهة عاثوا فسادا في محافظات المملكة وفي مناطقها،لتحقيق مصالح واجندات سياسية لدول معادية،لكن الكارثة تكمن في ان يتحول هؤلاء العملاء عبدة الدينار واليورو والدولار من مفسدين في الارض الى خلايا نائمة هدد بها بعض المسؤولين العرب والشخصيات السياسية المناصرين لحزب البعث السوري ونظام بشار الاسد،وان تقتصر مهامهم من جمع المعلومات وبث الاشاعات والافكار الى مهمة زعزعت الاستقرار ومحاولة الاطاحة بالامن والامان في البلاد .

لقد حان الوقت لتقول دائرة المخابرات العامة حماة الوطن المجهولين كلمتهم بشأن اصحاب الاجندات السياسية والتمويل الخارجي الذي يحصل عليه هؤلاء، فعلى الجميع ان يدرك ان لا احد يقدم شيئا الا وينتظر المقابل ،وان تلك الدول كايران وسوريا واسرائيل وامريكا وهولندا والدنمارك وفرنسا وبريطانيا،تنتظر الفرصة المناسبة لتنقض على امن الوطن وامانه وسوف يكون عونا لتلك الدول ومساعدا في تحقيق مخططاتها هؤلاء الذي باعوا وطنهم ودينهم بثمن بخسا.

وفي سياق حديثنا مع عدد من المراقبين السياسين حول الاوضاع المحلية وحول حراك بعض المشبوهين في البلاد، اكدوا ان المعطيات على ارض الواقع والتسريبات السياسية والحوارات التي تدور في الصالونات السياسية، والمعلومات غير الافتراضية ،المؤكدة الحتمية،تدل على ان اصحاب الاجندات السياسية المنتفعين من دول معادية المختبئين خلف الحراك الاجتماعي استهلوا مهامهم بتوظيف عناصر لهم للتحرك في سبيل تنفيذ غايات واهداف غير معلنة لما فيها من خطورة على تركيبة الامن والامان في البلاد.

واضاف مراقبين سياسيين: انه برز منذ مدة محدودة تناغم بعض قوى اجتماعية بمطالباتها واهدافها مع ما يطرح ويثار لدى بعض الجهات الخارجية ومع ممارساتها ونشاطاتها ،وهذا الامر يدعوا للقلق خاصة ان المتربصين بامن الاردن وامانه اصبحوا في الوقت الحالي كثر لهذا لايمكن السكوت اكثر على تنامي حركات العمالة الاجنبية وعلى تطور المخططات التي تفرضها اجندات اجنبية سُمح لها العمل في الاردن وممارسة نشاطاتها منذ زمن طويل.

وقد ذهبت وسائل الاعلام الخارجي لابعد من هذا مؤكدا ان اصحاب الاجندات المشبوهة سوف لن يتوانا عن كشف اوراقهم معتمدين على الحصانة الدولية التي اكتسبوها جراء الاساءة لوطنهم ولرموزه،في وسائل اعلام موجهة.