شريحه من واقعنا
جفرا نيوز - سفيرة السلام عهد جرادات
تركلنا الأزمات الى الزوايا لنحظى ببصيص امل منارة تهدينا الى بر الأمان نتخطى كل الصعاب لنصل الى مبتغانا فالبعزم والأصرار نثبت ذاتنا. لا ننكسر بل نقع لنرجع ونقف ونتعرقل لتكون بداية نجاح وقصه نفتخر بما أنجزناه
عهد جرادات قصه وشريحه من واقع مجتمع يستمد قواه ونجاحه من القائد الأب الملهم جلالة سيدنا الذي لولاه لما وصلنا فبالأمان وسواعده التى تضمنا وتدفئنا
عهد جرادات فتاه في مقتبل العمر شقت طريقها بنجاح في عمر 18 عشر بدأت مبادرتي لتجمع افكار الشباب والشابات بمنهج الفكره وليس الفزعه تم تأسيس مبادرتي التي تضم 70 شاب وشابه على مستوى المملكه الأردنيه والتي ضمت فريق يتضمن 24شاب وشابه تحت اسم مبادرة عهد للتنميه والتدريب من هنا ثم صقل مبادرة عهد في الأردن
وكانت الصعوبه كوني فتاه في مقتبل العمر بدخولي الى عالم التطوع والسوشل ميديا والعالم الخارجي ولكن تحديت جميع العقبات بإصراري وأفكاري التي كانت سلاحي في المواجهه والأفكار البناءه الهادفه التي جمعت عليها فئات مختلفه من جميع أبناء الأردن ومن ثاني الصعوبات التى واجهتها صغر عمري ولكن علينا ان لا ننظر الى هذا المنظور لأن الأبداع لا يحكمه عمر ولكن أثبت بدايتي بأنجارتي التي كانت لها صدى كبير ولا أنسى فضل فريقي وروح الجماعه الملهمه لي
كما لا أنسى دور الإعلام في تقديمي للناس ووصولي اليهم ومن بعد تركيزي على العائلات العفيفه في العمل التطوعي وخدمة هذه الفئه هي واجب علي وتشريف لي وليس فضل ولا منه وثم انطلقت الى جانب التدريب واصبحت مدربه وقائد صغير ثم دخلت عالم الدورات والمحاضرات تم دعوتي إلى 30 مدرسه في الزرقاء لأكون محاضره وكان يبلغ عدد المحاضرات التي قدمتها في المدارس 60 محاضره تهدف الى مكافحة المخدرات 'والعنف ضد المرأه'ونشر السلام'وانشاء طفل قائد 'وأهمها الولاء والأنتماء للوطن 'وتوعية الشباب في مرحلة المراهقه 'ولن أنسى ذوي الأحتياجات الخاصه التى حبهم بداخلي ينبض للوقوف بجانبهم وغرس الأبتسامه على وجوههم
ومن هنا أنطلقت بنت الزرقاء الحاصله على ادارة أعمال من الجامعه الأمريكيه ومن ثم تم تسليمي ذرع مخطوط بلقب "برنسيسة العمل التطوعي"
وبعدها تم تسليمي سفيرة سلام من قبل أكاديمية سفراء السلام الدوليه وكنت أصغر سفيرة سلام على مستوى المملكه الأم ومن هنا أنطلقت لتوسيع ونشر السلام بشكل أوسع وأكبر ومن ثم استلمت من قبل منظمه سويسريه لأكون أول سفيره في الأردن سفيره حركة المرأه انسان التى تناصر المرأه وتدافع عن حقوقها ونشر المحاضرات التوعويه لها لتقوية صدى صوتها في المجتمع والدفاع عن حقوقها ومن خلالها تم اختياري من قبل كلية المجتمع الأسلامي لأكون مدربه لبرنامج الطفل القائد لأرسخ وانشئ جيلٱ قائدا وواعيا ينشر السلام ويحب الوطن ومن هنا واجهت بعض الصعاب من الأشخاص المحبطين بكوني فتاه ودائما أسمع صدى تلك الكلمه يتردد في أذني أنتي فتاه هذا ليس مكانك 'فكان لهذا الصدى أثر ايجابي في اصراري وعزيمتي على القيام بواجبي بأكمل وجه فكنت أوصل جميع رسائلي بحب وطمائنيه وبالمقابل كنت أسمع كلمات لها صدى أيجابي اتخطى به جميع الأزمات والعوائق ومنها
"أنتي قدوتي"
"فخورين بك"
هذه الكلمات كانت دافعي للاستمرار والثبات ومن هنا أسست مبادرة هادفه واستلمت مسؤوله متطوعون من أجل السلام ومن ثم استلمت عضو مجلس محلي ومن هنا ودعت جامعتي لأنطلق على مستوى أكبر ومرحله أخرى فالحمدالله دائما ' بالرغم من هذه الرحله كانت الصعاب وجميع التحديات ممتعه لي لأني مؤمنه أن الوصول يجتاز كل الصعاب ويكلله النجاح دائما الذي هو بمثابه لي فخر وذرع لي
ثم توظفت بأكبر أكاديميه لتدريب في الأردن وتم تعيني مدير فرع لهذه الأكاديميه في جامعة الزرقاء الخاصه فالله الحمد دائما رحله ممتعه ومشرفه ووسام أضعه على صدري أكلله بثقة الناس ومن حب من حولي وأضعه على رأس أمي الداعمه لي في جميع الأوقات والظروف فكانت اليد وما زالت التي تنشلني دائما بكل حب وثقه الى بر الأمان
شباب وشابات مجتمعي العزيز فخوره جدآ بكم وبكل خطوه مشيناها سويا فلا أنسى ثقتكم وحبكم التى هي بمثابة جواز سفر أعبر به الى قلوب الناس لأزرع بداخلهم رسالتي وصوتي بكل ثقه وأمانه وهكذا مررت سنتان تعبت على نفسي بهم لأصل والحمدلله وانا الأن بعمر العشرون