الأردن بلد ولادة
جفرا نيوز - م.سليمان عبيدات
مع هذا الوباء العالمي الذي فتك بالبشر ودمر إقتصاديات الدول، ربما سيُغير هذا العالم وينقلنا الى عالم جديد لم تتضح معالمه
لم يُصدق أحد أن دول اقتصادية كبرى وعظمى عسكرياً انهارت صحياً أمام هذا الوباء، وما كان متوقع أن الدول الصُغرى المصابة موازناتها بالعجز أصلاً، وديونها متراكمة وعاجزة عن سدادها، أن تقف ولو لساعات أمام هذا الوباء، الا أن ما ثبت العكس تماماً، فالأردن فاجأ الجميع بوقوفه في وجه العاصفة، وأثبت قدرته على التخطيط وأخذ احتياطاته مبكراً لهذه المعركة.
ومع مرور الوقت في هذه الحرب، تجسدت شخصية الدولة القادرة على الاعتماد على الذات، من صناعة وتجارة بما يلبي حاجات المرحلة، وتقديم انجازات ومبادرات انسانية بسواعد وكوادر وطنية من ذوي الأيادي البيضاء وأصحاب الإرادة والقدرة على التخطيط والانجاز
الأردن بلد ولادة فيها الكثير من الكفاءات والقدرات العالية الجودة في كل المجالات والإختصاصات، منها ما هو معروف ونجمه ساطع، ومنها من يعمل بصمت وبعيد عن الأضواء
أمس تابعت برنامج صوت المملكة، بإدارة الاعلامي المبدع عامر رجوب ويستضيف رئيس إدارة الأزمة العميد مازن الفراية
.. لنرى أمامنا رجل دولة بفكره الاستراتيجي العميق، صاحب الرؤية الثاقبة، وشرح لنا دور قواتنا المسلحة في وضع الخطط المحكمة واليات عملها ومتابعة تطبيقها. هذه المؤسسة والى جانبها أجهزتنا الأمنية تملك قيادات مشهود لها بالكفاءة المميزة والقدرات العالية في التخطيط والتنفيذ ضمن معايير عالمية المستوى لضبط الجودة في إدارة الازمات
كل يوم نشاهد وسائل الإعلام العربية والعالمية تتحدث عن الأردن الدولة والإنسان، واقتبس مما قيل، ما قاله مذيع قناة إيطالية : لا أعلم كيف لدولة بهذا الحجم أن تكون بهذه العظمة، هؤلاء من يقال عنهم معجزات هذا العصر، في وسط العاصفة والحروب وهذا الأمن، واليوم أعتقد انه لو حرقت دول العالم ستبقى هذه الدولة
نجم الأردن سطع في سماء العالم، ولن نترك سراجه ينطفئ، ليبقى دائماً سراجه وهاجاً، وذلك بدعم انجازاته، والعمل على تطويره وازدهاره بالمزيد من الجهد والعرق بعزم الرجال الرجال ليكون الأقوى والأجمل .
هذا هو الأردن وطناً نعتز به، وقائداً نُفاخر به، وأرضاً طاهرة طهور، هذا هو الأردن الوطن الذي نُريد .