العميد الركن المتقاعد الحاج جمال محمود الشواورة في ذمة الله

نعي وجيه فاضل قال تعالى " كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام " صدق الله العظيم . إيمانًا بقضاء الله وقدره ... ، وبقلوب يملؤها الحزن والأسى ... ، وبنفوس يعتصرها الألم والمرارة . تنعي عشائر البرارشة عامة ... ، والشواورة خاصة ... ، إلى ابناء الوطن كافة ... ، انتقال فقيدهم الغالي المغفور له بأذن الله تعالى : العميد الركن المتقاعد / الحاج جمال محمود الشواورة / ابو محمود ... ، إلى رحمة الله تعالى . والد كل من الرائد محمود والنقيب محمد والملازم الطبيب احمد ... ، وشقيق كل من المرحوم / الحاج جميل (ابو عماد) ، والدكتور سميح والبروفيسور فيصل والسيد غازي والسيد محمد والسيد زيد . رئيس اركان الفرقة الرابعة الأسبق ... ، في قواتنا المسلحة الأردنية ... ، "الجيش العربي" ... ، وبطل معركة جبل المكبر ... ، في فلسطين السليبة ... ، وقائد آخر سرية ... ، عبرت الشريعة ... ، بأتجاه الضفة الشرقية ... ، في حرب ١٩٦٧ ... ، وبطل معركة جبل الأقرع ١٩٧٠... ، في الأردن الحبيب ... ، فارس الكلمة الصادقة الجريئة ... ، وصاحب المواقف الشجاعة الحليمة ... ، الوفي لمبادئه وقيمه الوطنية والأنسانية النبيلة ... ، المخلص لثرى وطنه وقيادته الهاشمية الحكيمة ... ، الغيور على قضايا أمته العربية والإسلامية المجيدة ... ، وذلك بعد أن أكمل ... ، واجباته الدينية والدنيوية ... ، على خير ما يرام . أن العين لتدمع ، وإن القلب ليحزن ، وإنا على فراقك يا ابو محمود لمحزونون ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ... ، إن لله ما أخذ ... ، ولله ما أعطى ... ، وكل شيء عنده ... ، بأجل مسمى ... ، اللهم انا نتوسل بك اليك ... ، ونقسم بك عليك ... ، ان ترحمه ... ، وتدخله الجنة من غير حساب ... ، ولا سابقة عذاب ... ، هذا وسيشيع جثمانه الطاهر ... ، بعد عصر اليوم ... ، في مسقط رأسه (عي/ الكرك) ... ، ونظراً للظروف الاستثنائية المحيطة ... ، وحفاظاً منا على صحة وسلامة ... ، أهلنا وأصدقائنا وأحبتنا ... ، نعتذر عن فتح بيت للعزاء ... ، مكتفيين بتقبل تعازيكم المقدرة والكريمة ... ، عبر الفيس والواتس والهاتف ... ، وأنا لله وأنا اليه راجعون .