اهلنا وطلبتنا في الخارج بين يدي جنود الوطن من سفراء وطواقم السفارات

جفرا نيوز -  الدكتورة ماجدة عودةالله ابو جاموس

نشطت اجهزة الدولة كاملة ووقفت على قدم وساق بكامل جهوزيتها. بالتعامل مع فايروس كورونا المستجد . الله يعطيكم العافية (لم تقصروا) بل على العكس تماما غدونا بفضل تخطيطنا الصحيح واجراءاتنا الاستباقية التي والحمدلله اثبتت نجاحها من ضبط الامور، انموذج اردني يحتذى حتى لدى الىول الكبرى الامر الذي اتضح ولا زال من احصائيات لعدد الحالات التي بدأت والحمدلله بالتناقص، اضافة لمرضى تماثلوا للشفاء ( بفضل الشافي المعافي ) وبجهود النشامى كل في موقعه ،جنود الوطن من كادر حكومى يعمل ضمن دائرة واحدة وانسجام قلما لمسناه من قبل ، وكوادر صحية وقوات مسلحة واجهزة امنية وحتى كوادر امانة عمان الكبرى ، لنصل الى عمال الوطن ،الذين لم يقل عطائهم عن غيرهم ، الكل عمل ولا زال يعمل في خندق واحد . ونستطيع الحكم على الامور باننا نجحنا والحمدلله وقدمنا نموذج اردني للعالم قاطبة 
من لا يشكر الناس لا يشكر الله ، فادارة الحكومة نجحت والشكر لله على المستوى الوطني وتواصلت الجهود وتضافرت ، واختصرت بمجملها الزمن ومساحاته ، لتعبر الحدود لتحط في كل بقعة على هذه البسيطة عند شريحة من ابناء الوطن بكافة اطيافهم من عائلات استقرت في دولة ما ، الى ابناء لنا يتلقون العلم . اجراءات حكومية على المستوى الخارجي سارت بالتوازي مع الداخل و تجاوزت الجغرافية و الحدود لتصل عبر اردنيون اوفياء مدوا اياديهم وقلوبهم قبلها ، ليحتضنوا اهلا وعشيرة وابناء ، شاءت الاقدار ان تمر هذه الضائقة ، وهم بعيدون كل البعد عن الاهل، الا ان طواقم السفارات الاردنية المنتشرة في كل الاصقاع جميعها ، كانت على قدر المسؤولية ، اقتربت من كل واحد منهم ، كانت طواقم السفارات بمثابة اهلا لكل منهم ،والبيت الكبير الذي يجمع الاهل، اجراءات وتوجيهات ومساعدات وحتى مستلزمات طبية ووقائية عملت على امداد الجميع بها ، وكانما هم بين اهليهم واكثر ، حيث استطاعوا ادارة الازمة ،كيف لا وهم الاردنيون، كل منهم قامة في ميدانه ، نشامى ادوا وبكل الكفاءة والتميز ،ما اوكل لهم من مهام ،وهذا ديدن كل اردني مخلص . 
الشكر للحكومة ولسفرائنا في الخارج الذين يصلون الليل بالنهار للوصول الى الجاليات الاردنية والطلبة.
وككثير غيرنا ، لدينا ابناء في الخارج ، حقيقة كلنا خوف عليهم ، كلنا املا بعودتهم امنين سالمين (وهذا ما يطلبه الكثير من الاهالي ) ، طبعا مع ضرورة عزلهم (لمن رغب بالعودة) ، الا ان اخرين لا يستطيعون العودة ( لظروف هم ادرى بها) الا اننا كأهل مطمئنون انهم بآيادي امينة ، وهنا لا يتسع المجال لذكر الاسماء التي اشرقت مع نداء الواجب ،لتكمل رسم صورة الاردن الاجمل بين الامم ، بمعالمها الاردنية الصادقة ، التي تميزت تميز الاردنين كافة ، الشكر لسفراتنا بطواقمها كاملة لما قدموه ويقدمونه من خدمات وتواصل مع ابنائنا ( في الدول العربية ، امريكا اوروبا وكندا وغيرها من قارات ودول العالم قاطبة ) 
الحمدلله حديث وزير الخارجية اثلج الصدور وكان بمحله والحق يقال ، وهذا ما لمسناه من خلال تجربتنا الشخصية في كندا ، وقبرص وتركيا ومصر وغيرها فلدينا ابناء يتلقون تعليمهم هناك ، كانوا في بداية الازمة، قد احسوا بغربة وهلع وخوف ( هم شباب لم يكمل بعضهم العشرين ) الا انهم وما ان امتدت اليهم ايادي ابناء بلدهم، حتى تبدد الخوف لديهم ولدينا، وغدوا اكثر طمأنينة، الامر الذي ميزناه كأهل حتى من نبرة الصوت ، ومبسم محياهم ، شكرنا هنا لكل جنديمن جنود السفارات الاردنية في اي مكان تواجدت فيه ، الشكر للسفير ماجد القطارنة والسفير على العايد والسفير اسماعيل الرفاعي والسفير محمد الفايز ، واسماء كثيرة علي الان لا استحضرها الان ، اضافة الى طواقم السفارات كافة على رعايتهم لابنائنا الذين هم ابنائهم ، والشكر كل الشكر لكل اردني نشمي ، رفع اسم الوطن، وبيرق الوطن في جميع بلدان العالم ، وواصل الليل بالنهار ، وابلى بلاءا حسنا لنثبت للعالم قاطبة اننا في الاردن ،رغم قلة امكاناتنا ، ورغم الصعوبات التي نعيشها، الا ان استثمارنا الاكبر هو بالاردنيين 
الشكر لكل سفاراتنا بطواقمها المختلفة كل باسمه ( مع حفظ الالقاب) فانتم صورة ناصعة للشخصية الاردنية الحقة. مع يقين بان هناك بؤر اسخن من غيرها لكن الامر معول عليكم ، واعتبروا هذه السطور بمثابة الشكر والامتنان لكل شريف منكم استطاع مد يده وزرع الامل بدلا عن الالم ،والطمأنينة بدلا عن الخوف .