القلاب يكتب : ابشر سيدنا

جفرا نيوز – كتب - رداد القلاب  اطلق وزير الصحة،الدكتور، سعد جابر اهزوجة "ابشر سيدنا "، وراح الاردنيون يرددونها، بارتفاع "باروميتر "الوعي لدى الشعب، بشكل كبير خلال "أزمة كورونا " وكان كذلك خلال "الحرب على الارهاب"، وخطة الخروج من "الازمة الاقتصادية " التي تعصف بالبلاد، إضافة إلى "مواجهة تصفية القضية الفلسطينية  بإشراف مباشر من الملك عبد الله الثاني – حفظه الله – ، نفذت الدولة ( الحكومة والجيش والأجهزة الامنية والمؤسسات السيادية الاخرى والشعب )بدقة عالية ومستوى عال، للبحث عن مخارج لتلك الازمات التي مازال جزء منها (يطبخ على نار) هادئة . تجهيزات الاردن واحتياطياته كبيرة رغم انه ( بحجم الورد ) واستعد لوجستيا للتعامل مع الازمات كل ازمة على حده  وبما يناسبها، حيث إفترض أسوأ السيناريوهات، والمثال على ذلك " ازمة كورونا" حيث التطبيق الحرفي للخطة الموضوعة  دون التساهل في تطبيق . على المستوى التأريخي: كًتب ومنذ اللحظات الاولى أن وطن بحجم الاردن وقائده الملك عبدالله الثاني وحكومته وشعبه كانوا صفا واحدا وفي خندق واحد وانتصروا على "كورونا" كما انتصروا على "الارهاب" واستعادوا "الباقورة والغمر " ومنعوا تصفية القضية الفلسطينية وحافظوا على الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس المحتلة. وسيتحدث التاريخ على المستوى العالمي: أن جيشا في الاردن قام بعزل الفايروس بخطة "زيّن" فيها تواجده في العاصمة والمدن والارياف ، في الوقت الذي تخشى فيه الشعوب خروج جيوشها الوطنية من ثكناتها الى الشوارع. وسيسجل ايضا ، أن وطن بحجم المملكة الهاشمية، "شحيح الامكانيات "احضر رعاياه من الصين وعلى نفقة الحكومة رغم "قلة إمكانات الخزينة "وبنفس الوقت علق رعايا الدول الكبرى في المطارات وتقطعت بهم السبل  وكتب التاريخ شهادة : أن وطن بحجم الاردن، حجز فنادق الخمس نجوم للحجر الصحي لابناءه في الوقت الذي حجر رعايا الدول الاخرى في الخيم والهناجر الجاهزة وماتوا في الشوارع والحدائق . وكذلك في الاردن شعب افتخر بقائده وحكومته التي قدمت له الطبيب الانسان، سعد جابر وامجد العضايلة، ورفاقهما وأن وطن لدية وزراء يوصلون الليل بالنهار جنودا مجهولين في خدمة وطنهم  وتستمر الملحمة الوطنية الاردنية :أن وطن يعشق أبناءه جيشهم العربي وشعاره وأجهزتهم الأمنية ويرددوا : ابشر سيدنا  وسيقف الاردني قريبا؛ عند حدود اشعة الشمس ايذانا بنهاية الليل وبزوغ فجر جديد ويقيم الصلاة في المسجد ويدق جرس الكنسية ويحصد القمح من  حقول الوطن .