وزيران هما الأميز في عيون الأغلبية
جفرا نيوز - شحاده أبو بقر
في أمثالنا الشعبية الحكيمة نقول مجازا ومعظم أمثالنا الأردنية حكم , " واحد يحييها وألف يميتونها " , وهو مثل يثبته تاريخ البشرية عبر رجال رجال صنعوا المجد لأوطانهم فرادى فأحبتهم الشعوب وخلدت أسماءهم
اليوم يقدر الأردنيون عاليا وزيرين تحديدا في هذه الحكومة مع الإحترام لباقي زملائهم طبعا , هما الدكتور سعد جابر وزير الصحة والأستاذ أمجد العضايله وزير الدولة لشؤون الإعلام , فقد دخل الرجلان قلوب الناس هكذا ودونما إستئذان في أصعب ظرف تجتازه المملكة
أعرف أمجدا عن قرب وأعرف كم هو مخلص محترم صعد السلم بأدب جم , ولا أعرف سعدا عن قرب لكنني أرى فيه منافسا مماثلا لأمجد في السجايا ذاتها
قد يقول حاسد متحذلق أن طبيعة مهمتهما في التعامل مع الوباء جعلتهما في إطلالة دائمة على الجمهور وهي إطلالة لم تتوفر لغيرهما
هذا صحيح , وهنا أنا أتحدث أصلا عن إطلالتهما التي يحبها الجمهور ويجيد الإستماع إليها ,وهذا هو مربط الفرس وبيت القصيد
بالطبع هناك جنود مجهولون يعملون خلف الكواليس في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات وفي الجيش والأمن العام والدرك والدفاع المدني وكل الجهات ذات العلاقة بالظرف الراهن بما في ذلك وزراء , ولا بد أن كثيرين منهم بسوية سعد وأمجد وربما أفضل , لكنني في هذا المقام أتحدث عن الحكومة التي لو حظي رئيسها المحترم بطاقم على شاكلة أمجد وسعد لكانت من بين أفضل الحكومات التي يذكرها شعبنا بالخير
الأزمة الراهنة التي نسأل الله أن تنتهي على خير , تبرهن وللجميع ما كنا وما زلنا نؤكد عليه مرارا وتكرارا من حتمية إنزال الناس منازلهم , وإختيار وزراء سياسيين أكفياء وآخرين من خلفيات عشائرية وإجتماعية وإقتصادية وعسكرية وإجتماعية أكفياء ومن كل الأردن مدينة وقرية ومخيما وبادية , وبمحاصصة جغرافية لا ديمغرافية تخدش وحدتنا الوطنية كشعب واحد كله أردني , ونولي عليهم رئيس وزراء مجربا وقريبا أيضا من قلوب الناس وعاداتهم وتقاليدهم وثقافاتهم الشعبية , إذا ما أردنا أن نريح ونرتاح . الله من وراء قصدي .