ما بين وزارة الصحة ونقابة الأطباء.

 جفرا  نيوز...الإعلامي  عدنان  خليل  القراله.                        في ضوء ما كشفه الدكتور  علي  العبوس نقيب الأطباء  حول موضوع  الأطباء  المتطوعين الذين  يرغبون  في  تقديم خدماتهم الطبية  للمحجور  عليهم  في الفنادق  المختلفة  وإشارته  إلى  عدم السماح لهم  بدخول  الفنادق وعدم  تأمينهم بغرف  داخل  الفنادق ، وعلى ضوء  رد معالي  الباشا  الدكتور  سعد جابر  وزير  الصحة  الذي  تميز  في عمله وإشارته  إلى  أن هناك  مجموعة من المتطوعين حاولوا تحويل  الجهود إلى  حالة  سياسية وبعض  الشعبويات  التي  لا تتناسب مع الموقف  الحالي نقول: في مثل  هذا  الوضع  الحرج على العقال أن  يكونوا  أعمدة  لهذا  البيت  الأردني  العامر حتى يحمى سقفه على النحو الذي  يشيد  به  العالم  الذي يعرف  الأردن  وقدرته  على  مواجهة  التحديات  بنجاح  كبير، وهنا  لا بد  من توجيه  الشكر والتقدير  لمعالي  وزير الصحة الذي يواجه الجميع  دون انفعال وبهدوء لا مثيل  له، وهو الأردني  المخلص  الذي  جمع  إلى علمه وخلقة  إدارة  دفة  الأمور  في القطاع  الصحي  بنجاح كبير.                           إن الكورونا  وباء  عالمي  ولا يحتاج  إلى  تنظير،وإنما  يحتاج إلى  تظافر  الجهود  دون شعبويات من هذا  وذاك أو  بناء  أمجاد  شخصية وعنتريات في ظرف  علينا  أن  نبعد  الأنا  الخاصة ونبني  سقوفا  عالية  للأنا العامة وأن  نأخذ  بمبدأ  الكل  واحد  والواحد  كل وليس  هناك مجال للتجزئة وبخاصة في القطاع الطبي.                   من هنا  نوجه  رسالة  لكل من يعمل في القطاع الطبي بأن  يكونوا على قدر  المسؤولية  دون  أن يفكروا  بأي  مغنم  شخصي  له  أو  لأي  فئة  ينتسب  إليها  ،فالأمر  جد جلل وعلينا أن نتواصى  بالحق  كما  حثنا  قرآننا  العظيم  وأن  نتقيد   بتعليمات  الحكومة  وأجهزتها،وأن  لا نرفع  الأصبع  المستهتر  بوجه  أبنائنا في القوات المسلحة  فوهات  الوجع  وثغور  المواجهة مع الحالة  الطارئة.                                 حفظ الله  الأردن  بحفظه  واسبغ عليه نعمه  إنه  نعم  المولى ونعم النصير