سيبقى علم الاردن خفاقا ولن يتجرأ احد على المساس بأمنه
جفرانيوز – خاص
سيبقى العلم الاردني خفاقا،مهما استجدت من امور وسيظل الاردنيين على راس العروبة والهاشميين قادة الامة،ولن يستطيع احد زعزع المشاعر السامية والعلاقات الاخوية بين شعوب الامة العربية،مهما حاولوا ،ولن يتمكن هؤلاء شبيحة النظام السوري من بث سموم الشقاق والنزاع بين الشعبين فالشعب الاردني بقيادته الهاشمية والشعب السوري بعراقته الابدية،شعبا واحدا قسمته الحدود الواهية والافكار الاستعمارية المندثرة ،فسنبقى على موقفنا ثابتين امام حملات التهجم الغاشمة على الاردن وعلى الحكومة الاردنية ،وعلى الاردنيين ،وامام التهديدات التي اصبح يطلقها هؤلاء المتسلقين الذين يحاولون استغلال الفرصة ،لنيل اعطيات النظام السوري وللحصول على غنائم تصريحاتهم التي توجه الى الاردن بالتحديد.
سيبقى الاردن على العهد والوعد ليس مع نظام بائد كنظام بشار الاسد انتهك دماء شعبه وقتل ابنائه،وشرد وهجر عائلاته،بل مع الشعب السوري،ولن نعاملهم بالمثل فالتسامح من شيمنا ومن الاخلاق التي غرسها الهاشمين فينا، وسنتجاوز هفواتهم وسنقبل كل ممارساتهم القائمة على " حلاوة الروح "،وعلى النظام السوري ان يدرك ان الاردن مليكا وشعبا وحكومتا قدموا الكثير في سبيل وقف سيل الدماء المتدفق، الا ان النظام غير الشرعي آبى الا ان يمارس طرقه القمعية القائمة على لجم الحريات بالقتل،واسكات الافواه بالتهديد والوعيد.
الاردن بشعبها وبجيشها وبمخابراتها وبكوادرها الامنية لن تسمح لاي كان مخالفة القوانين على ارضها،وستظل بالمرصاد لكل من تسول له نفسه زعزعت امنها،ام عن وجود الخلايا النائمة كما يدعي الكثير من اصدقاء النظام السوري،فهذا ضرب من ضروب الخيال فالاردن كانت دائما متقدمه في امنها وامانها ولم تسمح ولن تسمح يوما في خلق خلايا مسلحة على ارضها،نقولها بثقة لهؤلاء... الاردن بلد الهاشمين لن تكون يوما معقل لخلاياكم.
وفي النهاية نُذكر ونستذكر ببواسل الامن العام والدرك الذين اصيبوا وهم يدافعون عن السفارة السورية على ارض الوطن،والتي كاد تحرق على يد معارضيهم .